أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض اليوم (الأحد)، حكماً ابتدائياً بالقتل لزعيم خلية ينبع، إذ دين باشتراكه مع خلية إرهابية نفذت عملية انتحارية في إحدى الشركات في محافظة ينبع، وتصنيعه قنابل يدوية ومواد متفجرة من مختبر المدرسة الذي يعمل بها لاستخدامها في العملية، إذ قام بإيواء أحد منفذي العملية في شقة سكنية، كما قام بإيواء أحد منفذي العملية في شقة سكنية. فيما تراوح أحكام بقية عناصر الخلية وعددهم 10 أشخاص بالسجن والمنع من السفر بين 3 و12 عاماً. ودين المتهم الثالث الذي حكم عليه بالسجن خمسة أعوام والمنع من السفر بمدد مماثلة لسجنه، بالتستر على شقيقه منفذ العملية، مع علمه أنه مطلوب أمنياً، وقام بنقل زوجة أخيه (يمنية الجنسية) التي تقيم في البلد بطريقة غير مشروعة من ينبع إلى الطائف. فيما اعترف المتهم الرابع الذي حكم عليه بالسجن ثمانية أعوام والمنع من السفر بمدد مماثلة، لاشتراكه مع عدد من الأشخاص ممن قاموا بتنفيذ عملية انتحارية في إحدى الشركات الأجنبية في ينبع، بجمع الأموال لشراء كمية من الأسلحة وإعطاء المال لشقيقه لإحضارها وقيامه بالسفر إلى منطقة عسير مصطحباً عائلته حتى لا ينكشف أمره، وقام وشراء عدد من الأسلحة وإحضارها بسيارته. وحكم بالسجن على المتهم الثاني 12 عاماً، وثلاثة أعوام على المتهم الخامس، فيما حكم على المتهم السادس بسبعة أعوم، والمتهم الثامن بسبعة أعوام، والمتهم التاسع ستة أعوام، والمتهم الع10 ستة أعوام، والحكم على المتهم ال11 بالسجن ثلاثة أعوام، كما تم منع جميع المتهمين في الخلية بمدد مماثلة لسجنهم. يذكر أن هذا الحكم الابتدائي الثالث بالقتل لمتورطين من عناصر خلايا الفئة الضالة، الذين بدأت أعمالهم داخل المملكة منذ تفجيرات شرق الرياض في 12 أيار (مايو) 2003.