لم يكن السبت 11 كانون الثاني (يناير) 2014، يوماً عادياً للفلسطينيين في فلسطين والشتات، فقد حمل لهم خبراً انتظروه منذ ثماني سنوات هي مدة الغيبوبة التي دخل فيها آرييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، المسؤول عن الكثير من المجازر التي ارتكبت بحقهم من قبية حتى صبرا وشاتيلا. أمس رقص الفلسطينيون ووزّعوا الحلوى وأطلقوا رصاص الفرح بموت شارون وأحرقوا الكثير من صوره في الشوارع ووضعوا الأزهار على ضريح شهداء صبرا وشاتيلا.