أشادت الحكومة الفلسطينية بالقرويين في قصرة شمال الضفة الغربية الذين احتجزوا وضربوا نحو 10 مستوطنين قبل أن يتم تسليمهم إلى الجيش الإسرائيلي، معتبرة أن ما حدث كان "دفاعاً عن النفس". وقال المتحدث باسم الحكومة مدير المركز الإعلامي الحكومي إيهاب بسيسو في بيان، إن "أهالي قرية قصرة التي تعرضت لعشرات الاعتداءات من المستوطنين خلال الشهور الماضية، كانوا في حالة دفاع عن النفس". داعياً "المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل توفير الحماية لشعبنا". واحتجز نحو 10 مستوطنين من مستوطنة ايش كودش العشوائية، وتعرضوا للضرب، الثلثاء الفائت، على أيدي فلسطينيين من سكان قرية قصرة قبل أن يقوم الجيش بإجلائهم بعدما أبلغهم مسؤولون فلسطينيون محليون بالحادثة. وبحسب السلطات الإسرائيلية، كان هؤلاء المستوطنون يريدون ارتكاب تجاوزات في البلدة، رداً على اقتلاع الجيش أشجار زيتون زرعها المستوطنون من دون إذن في إيش كودش. وقالت الشرطة إن "سبعة من هؤلاء المستوطنين وضعوا في الإقامة الجبرية لخمسة أيام".