نفذت جامعة الملك فيصل، بالتعاون مع جمعية البر في الأحساء، حملة «يداً بيد لشتاء دافئ»، التي تهدف إلى إيصال المساعدات العينية والمادية إلى عدد من الأسر الفقيرة والمحتاجة في أحياء النعاثل والصالحية والمزروعية، إضافة إلى توزيع ملابس ومستلزمات الشتاء على عمال النظافة والعمال الوافدين. ووزعت الحملة أعداداً كبيرة من البطانيات والملابس والأحذية والحقائب والسلال الغذائية على الأسر المحتاجة، من خلال التنسيق المباشر مع المدير العام لجمعية البر في الأحساء معاذ الجعفري. كما وفرت الجامعة سيارة خاصة لتوزيع المستلزمات الشتوية. وأوضحت الجامعة أن هذه الحملة تهدف إلى «رفع مستوى الشعور الإنساني ومساعدة الآخرين»، مشيرة إلى أن هناك أنشطة «إنسانية» عدة، تسعى الجامعة إلى تنفيذها مستقبلاً. إلى ذلك، نفذت إدارة تطوير الشراكة المجتمعية في الجامعة بالتعاون مع جمعية البر في الأحساء، برنامج «كسوة الشتاء»، تضمنت 220 هدية شتوية، وزعت على عمال وعاملات في الجامعة. وأوضح المشرف على الإدارة الدكتور مهنا الدلامي، أن فكرة البرنامج «خرجت بمبادرة من عضوات إدارة التطوير والشراكة المجتمعية، وعلى رأسهن ليلى القنيان وزميلاتها، إذ تم تخصيص مبلغ لتوزيعه على العاملات الموجودات في الجامعة، وتقديراَ لمعاونتهن لنا وإحساسهن بمدى أهميتهن، والتخفيف عليهن من عناء برد الشتاء القارس الذي نعيشه هذه الأيام». بدوره، أكد المدير العام لجمعية البر في الأحساء معاذ الجعفري، أن عدداً من منسوبي الجمعية والفريق التطوعي فيها قاموا بتأمين وإعداد 220 هدية شتوية تتكون من: جورب وقفاز ولفاف وبطانية وقبعة رأس وبجامة وكنزة»، لافتاً إلى أن هذه البادرة «تتلمّس حاجات العمال والعاملات، وتجسّد المعنى الحقيقي للتكافل الاجتماعي».