أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية أن ليبيا استأنفت الإنتاج من حقل الشرارة في جنوب البلاد، بطاقة مبدئية 60 ألف برميل يومياً، بعد أن أنهى محتجون حصارهم للحقل. وكان رجال قبائل يطالبون بسلطة محلية أكبر، يحاصرون الحقل منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر، في واحدة من بين عقبات كثيرة عرقلت قطاع النفط الليبي. وتراجع إنتاج النفط إلى 250 ألف برميل يومياً، من 1.4 مليون برميل يومياً في تموز/يوليو. وقال المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط محمد الحراري، إن "المؤسسة تأمل في الوصول إلى الطاقة القصوى للإنتاج، البالغة نحو 340 ألف برميل يومياً في غضون يومين أو ثلاثة أيام". وأضاف إنه "تم استئناف الإنتاج الليلة الماضية". وكان المحتجون في حقل الشرارة وافقوا الأسبوع الماضي على تعليق احتجاجهم، بعد أن زارهم وزير الدفاع وأبلغهم أن "الحكومة ستنظر في مطالبهم". ويريد المحتجون تأسيس مجلس محلي، ومنح أبناء أقلية الطوارق بطاقات هوية وطنية. ويضخ الحقل الكائن في المنطقة الجنوبية النائية المضطربة، الخام إلى مرفأ الزاوية للتصدير في غرب البلاد، ويغذي مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يومياً.