دان سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري «الانفجار الذي تعرضت له منطقة الضاحية الجنوبية» لبيروت، واصفاً إياه ب «العمل الإجرامي». وتقدم بالتعزية من ذوي الضحايا متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وأكد عسيري في بيان صادر عن السفارة أن «لا مفاضلة بين إرهاب وآخر، وأن أنجع سبيل لمواجهته بناء تفاهم وطني لبناني»، متمنياً على «بعض وسائل الإعلام عدم تجييش الخواطر والعمل على التهدئة». ودانت وزارة الخارجية المصرية حادثة التفجير التي وقعت في الضاحية الجنوبية ووصفتها ب «الإرهابية البغيضة». وندد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في بيان بالحادث، مؤكداً «وقوف مصر حكومة وشعباً إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق والدولة اللبنانية لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية البغيضة التي تستهدف الاستقرار في لبنان». ودعا الشعب اللبناني بكل طوائفه وانتماءاته إلى «التكاتف معاً لتجاوز هذه الظروف الصعبة وتفويت الفرصة على من يتربص بأمن واستقرار لبنان ورفاهية أبنائه وسلامة أراضيه». وأعرب عن «خالص التعازي لأسر الضحايا من المواطنين اللبنانيين»، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وجدّدت وزارة الخارجية الإماراتية «مطالبتها مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، والموجودين فيه بالمغادرة فوراً». وفي بيان لوكيل وزارة الخارجية عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، أشارت إلى أن «مطالبتها تأتي نظراً للأحداث والأوضاع الأمنية المضطربة التي يمر بها لبنان حالياً، وهذا التحذير يأتي إنطلاقاً من حرص الوزارة على سلامة مواطني الدولة في الخارج». كما دعا وكيل وزارة الخارجية المواطنين إلى «ضرورة الالتزام التام بهذا القرار إلى حين صدور إشعار آخر من وزارة الخارجية». ودان الاتحاد الأوروبي أمس، التفجير الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات، ووصفه ب «الإرهابي». وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، في بيان إنها «تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في حارة حريك وقتل 4 أشخاص على الأقل وجرح عدداً آخر»، وقدّمت تعازيها الخالصة لعائلات الضحايا آملة بالشفاء العاجل للجرحى. ولفتت المسؤولة الأوروبية إلى أن هذا التفجير أتى بعد تفجير آخر قتل الأسبوع الماضي الوزير السابق محمد شطح و7 أشخاص آخرين في وسط بيروت. وجدّدت «التعبير عن القلق العميق من تصاعد العنف في لبنان»، وقالت إن «أفعال العنف السياسي والرعب المتكررة تسعى إلى تقويض السلام والاستقرار في لبنان»، مشددة على ضرورة عدم السماح لهذه الأفعال بأن تسود. ودعت آشتون إلى «رد سياسي حازم يعارض لغة العنف»، مؤكدة «وقوف الاتحاد الأوروبي المتواصل إلى جانب الشعب اللبناني ودعم مؤسسات الدولة الأمنية والسياسية للتغلّب على التحديات الماثلة أمامها». ونددت السفارة اليابانية لدى لبنان بالتفجير الذي ضرب حارة حريك، وعبرت عن «أسفها الشديد وتعازيها الحارة لعائلات الضحايا»، وتمنت «الشفاء العاجل للجرحى»، مؤكدة انه «لا يجوز تبرير أي عمل إرهابي مهما كانت أسبابه أو دوافعه».