شهد منفذ البطحاء على الحدود السعودية – الإماراتية، خلال اليومين الماضيين، حركة سفر «نشطة نسبياً» بحسب تقديرات عاملين في المنفذ. وتأتي هذه الحركة في ظل ما أعلنت عنه إمارة دبي، عن إقامة «أكبر احتفال وألعاب نارية، بمناسبة حلول رأس السنة». وفضل الكثير من الموظفين التمتع بإجازة يومي الأربعاء والخميس، وضمهما إلى إجازة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت)، لقضاء 4 أيام في دبي. وتكرر الزحام في منفذ سلوى، على الحدود السعودية – القطرية، ولكنه كان أشد من بقية المنافذ في المنطقة الشرقية، وإن كانت حركة العبور أقل من البقية، إلا أن مسافرين عزوا تكدس السيارات في المنفذ، إلى «وجود موظف واحد في الجوازات، وكذلك موظف واحد في الجمارك، ما جعل المسافرين يتزاحمون خلال إنهاء الإجراءات» بحسب قولهم. من جانبه، أكد المتحدث باسم مديرية جوازات المنطقة الشرقية معلا العتيبي، أن إحصاءات المنافذ التابعة لجوازات المنطقة الشرقية في المعدلات اليومية الطبيعية، باستثناء وجود زيادة بسيطة في إحصاءات جوازات جسر الملك فهد الذي زاره مساء اليوم (الثلثاء)، مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء ضيف الله الحويفي، للوقوف ميدانياً على أعمال الجوازات في المنفذ بعد دعمه، أخيراً، بانتداب 62 فرداً. وحول ما يتم تداوله بالصور عن وجود زحام شديد في منفذ سلوى، الاثنين، قال: «لم يثبت لدينا حدوث زحام حسب إفادة مدير المنفذ، كما أن إحصاءات ذلك اليوم تعد أقل من المتوسط اليومي للإحصاء اليومي للعابرين من جوازات منفذ سلوى».