أعلنت وزارة الداخلية اليوم (الإثنين) أن الدعوة لجمع التبرعات النقدية أو العينية بالوسائل التقنية المتعددة والادعاء بوصول تلك التبرعات لمستحقيها ومن بينهم اللاجؤون من الأشقاء السوريين، يعد مخالفة صريحة للتعليمات التي تنظم جمع التبرعات النقدية والعينية في المملكة. وأكدت أن الجهات الأمنية المختصة مُعمدة بالتحقيق وضبط من يقومون بجمع التبرعات من غير المصرح لهم وتنفيذ الأنظمة بحق من يثبت تورطهم في ذلك وإبعاد الأجانب منهم عن السعودية. وبين المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن على المواطنين والمقيمين توخي الحيطة والحذر من الدعوات غير النظامية لجمع التبرعات النقدية أو العينية لأي غرض خشية وصولها إلى جهات مشبوهة أو تكون مدعاة للنصب والاحتيال . وأوضح أن المملكة تولي اهتماماً خاصاً باللاجئين من الأشقاء السوريين وذلك من خلال الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا بالإضافة إلى الجهات المصرح لها بإيصال المساعدات لهم، وفق الإجراءات النظامية التي تكفل وصولها إلى مستحقيها، والمحددة في هيئة الهلال الأحمر السعودي ورابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.