التقى وفد من أهالي العسكريين المخطوفين لدى «داعش» و«جبهة النصرة» في السراي الحكومية، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير الذي وضعهم في ضوء الاتصالات الجارية لتحرير أبنائهم. وأكد الأهالي أن «الحكومة ماضية في المفاوضات حتى النهاية ولا عقبات من جهتها». ونقل الأهالي عن خير قوله: «سواء كان الوسيط القطري هنا أم لم يكن، فإن الاتصالات لحلحلة ملف أبنائنا مستمرة». وجدد الأهالي الاشارة إلى «أن الأمور من ناحية داعش تسير جيداً، لكن يبدو ان هناك مماطلة من النصرة في تسليم اسماء الموقوفين الذين تريد اطلاقهم»، لافتين إلى «معلومات غير رسمية وصلتنا عن ايجابيات من قبل سورية واستعدادها للتعاون في حل القضية، وحصلنا على بعض التَّطمينات من خلال الاتصالات التي تمت بين المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والجانب السوري». على صعيد آخر، ذكرت الوكالة «المركزية» أن المحامي طارق شندب قال انه قابل موكله الموقوف عماد جمعة الذي أوقف عشية أحداث عرسال. وأضاف ان جمعة أبلغه ان «المفاوضات الجارية في شأن اطلاق العسكريين غير جدية»، مشيراً الى ان «الموفد القطري قابله لوقت قليل في الأمن العام». وطلب «عدم ربط قضيته بقضية المخطوفين وإحالته الى المحاكمة، ومحاكمته بما اسند اليه لأنه لم يرتكب اي جرم في لبنان».