قال أنتوني بانبيري، رئيس بعثة الأممالمتحدة للاستجابة في حالات الطوارئ في مواجهة تفشي مرض إيبولا، إن البعثة لن تستطيع أن تلتزم بالكامل بهدفها المُحدد ب1 كانون الأول (ديسمبر) لاحتواء إيبولا بسبب تفاقم أعداد حالات الإصابة في سيراليون وأماكن أخرى. وكانت البعثة حددت في أيلول (سبتمبر) هدف علاج 70 في المئة من مرضى إيبولا ودفن 70 في المئة من الضحايا دفناً سليماً. وقال بانبيري لوكالة «رويترز» في أكرا إن ذلك الهدف سيتحقق في بعض المناطق. وأشار إلى إحراز تقدم في ليبيريا لكنه لن يتحقق في مناطق أخرى. وأضاف: «سنتجاوز أهداف 1 كانون الأول في بعض المناطق. لكننا بالتأكيد لن نحققها في مناطق أخرى. وفي الحالتين سنتكيف مع ما تفرضه الظروف على الأرض. وبالطبع سنبذل جهداً أكبر حيث لم نحقق أهدافنا». وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية أن طبيباً إيطالياً أُصيب بفيروس إيبولا أثناء عمله في سيراليون نُقل جواً إلى إيطاليا. وأكدت مالي أن الاختبارات أثبتت إصابة شخص آخر بفيروس إبيولا ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض القاتل في البلاد إلى ثمانٍ. أكدت رئيسة ليبيريا آلن جونسون سيرليف أن بلادها الأكثر تأثراً بإبيولا، تتغلب على الفيروس بفضل توعية السكان والمساعدة الدولية. وحذرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية من أن النوع الجديد من أنفلونزا الطيور «إتش 5 إن 8» الذي يطاول ثلاث دول أوروبية «خطير» على مزارع الدجاج ودعتا البلدان المعرضة إلى هذا الخطر إلى تسريع الوقاية. وفي بيان تحدثت «فاو» والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن تهديد «كبير»، خصوصاً على قطاع تربية الدواجن «في الدول الفقيرة الواقعة على طول الممرات التي تمر عبرها الطيور المهاجرة عند تخوم البحر الأسود وشرق الأطلسي». وأكدت المنظمتان أن «الفيروس قد يصيب أيضاً الطيور البرية التي لا تظهر عوارض المرض عليها». والطيور البرية قد تنقل أيضاً الفيروس إإلى مسافات بعيدة وقد ينتقل من مزرعة إلى أخرى في الدول غير المهيأة ما يستلزم تشديد التدابير.