بات مرض ايبولا منتشراً في جميع انحاء ليبيريا حيث اعلنت شبكة "ان بي سي نيوز" الاميركية ان اميركياً في الثالثة والثلاثين من العمر يعمل مصوراً صحافياً مستقلاً اصيب بالفيروس المسبب للحمى النزفية وسيعاد الى الولاياتالمتحدة قريباً. وقال رئيس بعثة الاممالمتحدة لمكافحة ايبولا انتوني بانبيري في مؤتمر صحافي ان الوباء الحالي "في صدر اولويات الاسرة الدولية، والعالم اجمع وليس الاممالمتحدة وحدها". واضاف بانبيري الذي يزور سيراليون الجمعة قبل ان يتوجه الى غينيا الاحد ان "الطريقة الوحيدة لانهاء الازمة هي منع اي اصابة جديدة بايبولا حتى لا تبقى اي امكانية للعدوى (...) وعندما يحصل ذلك سينتهي عمل البعثة". وكانت الرئيسة الليبيرية ايلين جونسون سيرليف طلبت من بانبيري دعماً للحد من انتشار الفيروس في الارياف النائية في ليبيريا حيث يختبىء مصابون فارون من المدن. وقالت ان "كل المناطق باتت تسجل اصابات". وفي لندن، تعهدت بريطانيا بصرف 160 مليون يورو لمساعدة سيراليون في مكافحة فيروس ايبولا وذلك خلال مؤتمر دولي استضافته. وفي آخر حصيلة لها، تحدثت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 3338 شخصا من اصل 7178 اصيبوا بالمرض، اكثر من نصفهم في ليبيريا. وقالت انه رقم اقل من الاصابات الفعلية في هذا البلد. واضافت المنظمة ان ليبيريا ما زال ينقصها 1500 سرير بالمقارنة مع عدد الاصابات، وسيراليون تحتاج الى 450 سريراً.