توالت أول من امس وأمس الادانات العربية والدولية لاغتيال الوزير السابق محمد شطح اول من أمس في انفجار هز قلب بيروت مودياً بحياة 7 أشخاص. وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في بيان ان «إدارة الرئيس باراك أوباما تدعم لبنان فيما يعمل قادته على جلب المسؤولين عن هذا العمل الفظيع والجبان أمام العدالة تحت حكم القانون». كما أكد «الدعم الكامل لعمل المحكمة الخاصة بلبنان وجهودها للعثور على المسؤولين عن هذه الأفعال المشينة والمزعزعة للاستقرار، ومحاكمتهم». وقال ان «هذه الأفعال تعزز قوة التزامنا بدعم القوات الأمنية الشرعية والموحدة في لبنان». ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، في بيان «القادة إلى التعاون ووضع خلافاتهم جانباً وتضافر جهودهم بشكل طارئ ومن دون تأخير لإعادة الأمن»، مجددة الدعوة إلى «تشكيل حكومة جديدة قادرة على مجابهة التحديات الكثيرة التي يواجهها لبنان». ووصفت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو التفجير في بيروت بأنه «محاولة إجرامية». وأكدت «العزم الثابت على دعم المؤسسات والامن والاستقرار في لبنان، والذي من أجله تعمل إيطاليا بنشاط من خلال المساهمة في مهمة قوة الطوارئ الدولية (يونيفيل) المنتشرة في الجنوب». واتهم المجلس الوطني السوري المعارض في بيان «نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحليفيه إيران وحزب الله، بالوقوف وراء التفجير». وأضاف: «قتلة الشهيد شطح وهو من أبرز رموز الاعتدال والتعقل والعيش المشترك في لبنان، هم من دون شك قتلة رجالات لبنان الكبار. وهم ذاتهم من قتلوا ويقتلون السوريين في القصير والقلمون والغوطة وحلب وحمص وإدلب». واعتبر المنسق السابق للأمم المتحدة في لبنان لورد مايكل ويليامز في بيان، ان «رحيل شطح خسارة كبيرة للبنان والعالم العربي المعاصر»، مؤكداً انه «خلال سنوات عملي في لبنان، كان شطح أحكم المستشارين». وأكدت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان أن «هذا العمل يستهدف وحدة لبنان واستقراره ويتناقض مع كل القيم الإنسانية». ودعت القيادات السياسية إلى «تفويت الفرصة على العابثين بأمن لبنان واستقراره وحمايته». ووصفت الحادث ب «التفجير الارهابي». واعتبرت البحرين في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن «هذه الأعمال الإجرامية تتناقض مع كل القيم الإنسانية، وهي من شأنها جر المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار». ودعت «جميع القيادات السياسية إلى اليقظة والحذر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتفويت الفرصة على العابثين بأمن لبنان واستقراره، وحمايته من تداعيات هذا العمل الإجرامي الهادف إلى إشعال نار الفتنة». وشددت وزارة الخارجية القطرية على «موقف دولة قطر الثابت بنبذ العنف بمختلف أشكاله وصوره أياً كان مصدره ودوافعه». ورأت أن «هذه الأعمال الإجرامية من شأنها جر المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار». وأكدت الجزائر «وقوفها إلى جانب لبنان حكومة وشعباً». وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني «تضامننا الكامل مع الحكومة والشعب الشقيق الذي سيتمكن من تجاوز الاضطرابات والمحن للحفاظ على وحدة بلده». واعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني، أن «هذه التفجيرات الارهابية من أخطر التهديدات للأمن والسلم الاقليمي والدولي». وأكد «موقف الأردن الثابت في رفض كل أشكال الإرهاب والعنف بكل أشكاله ومظاهره وأياً كان مصدره ومنطلقاته».