فجر انتحاري من طالبان سيارته المحشوة بالمتفجرات الجمعة لدى مرور قافلة عسكرية من حلف شمال الاطلسي في كابول حسب ما اعلنت السلطات من دون الاشارة حتى الان الى سقوط ضحايا. وصرح حشمة الله ستانيكزاي المتحدث باسم شرطة كابول ان الهجوم وقع عند قرابة الساعة 13,00 (8,30 تغ) على الطريق التي تربط جلال اباد بكابول وتمر عبر الجزء الشرقي من العاصمة. واضاف ان "قوات الشرطة توجهت على الفور الى المكان للتحقيق. ليس لدينا تفاصيل حول ضحايا محتملين حتى الان" في حين ذكرت قوة الاطلسي انها ستحقق ايضا في الاعتداء من دون تحديد ما اذا اوقع ضحايا في صفوفها. وافاد صحافي ان سيارات اسعاف واليات للحلف الاطلسي نشرت في الموقع الذي ضربت الشرطة الافغانية حوله طوقا امنيا. وعلى الفور اعلنت طالبان افغانستان التي تركز هجماتها على جنود الاطلسي وحلفائهم في القوات الوطنية الافغانية، مسؤوليتها عن الهجوم. وصرح ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "قتل جنود اجانب وتضررت آلياتهم في الهجوم بالسيارة المفخخة الذي نفذه احد مقاتلينا". ويريد المتمردون الاسلاميون العودة الى السلطة في افغانستان بعد انسحاب القسم الاكبر من قوات الاطلسي في نهاية 2014 في حين تدعوهم سلطات كابول الى اجراء مفاوضات لارساء الاستقرار في البلاد بعد مغادرة قوات الاطلسي.