أعلنت حركة المجتمع المدني في إقليم شمال كيفو شرق الكونغو الديموقراطية مقتل 40 مدنياً على الأقل في استهداف قرية كامانغو، وأكدت أن المهاجمين من المتمردين الأوغنديين الذين سيطروا على المدينة، ما دفع بعثة الأممالمتحدة في (مونوسكو) إلى قصفها تمهيداً لاستعادتها، وفق ما أعلن الجيش النظامي. وقال رئيس حركة المجتمع المدني في منطقة بيني، تيدي كاتاليكو: «تبحث فرق من الصليب الأحمر والشرطة عن ضحايا آخرين، علماً أن حوالى عشرة أشخاص مصابون بجروح خطرة». وعاد الهدوء إلى القرية بعد ظهر أمس، بعدما غادرها سكانها. ويتهم المجتمع المدني قوات التحالف الوطني الديموقراطي لجيش تحرير أوغندا بشن الهجوم بالتعاون مع الجيش الأوغندي. وقال كاتاليكو: «يتجه المهاجمون الآن إلى بلدة نوبيلي» المحاذية للحدود مع أوغندا، حيث لجأ أكثر من 150 ألف شخص. وزاد: «نعتقد بإمكان حصول مجزرة، لذا طلبنا إنشاء ممر إنساني». وأعلنت بعثة الأممالمتحدة في 16 كانون الأول (ديسمبر) أن 21 شخصاً على الأقل قتلوا بينهم أطفال في هجوم «بالغ الوحشية» في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. لكن حركة «المجتمع المدني في شمال كيفو» حملت المتمردين الأوغنديين مسؤولية ارتكاب المجزرة.