قال مسؤولون محليون ومنظمات مجتمع مدني إن "ما لا يقل عن 40 مدنياً قتلوا في هجوم لمتمردين على قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية". وقال توماس داكوان، الذي يرأس منظمة مجتمع مدني في إقليم شمال كيفو في الكونغو إن "الهجوم الذي شنه متمردو جماعة تحالف القوى الديمقرااطية والجيش الوطني لتحرير أوغندا أمس الأربعاء دمر الكثير من المنازل في قرية كامانغو القريبة من الحدود الأوغندية". وأضاف "أدى هجوم الأمس الى مقتل 40 مدنياً". وكان تحالف القوى الديمقراطية الذي ظهر في التسعينات لمعارضة الحكومة الأوغندية تحالف مع الجيش الوطني لتحرير أوغندا. وتم طرد معظم أعضاء الجماعتين من أوغندا في حوالي عام 2005 لكنهم تحصنوا في الكونجو وكثفوا هجماتهم هذا العام. وقال موسى ديمبا ديالو، المتحدث باسم بعثة حفظ السلام في الكونغو إن "طائرتي هليكوبتر تابعتين للأمم المتحدة فامتا بقصف متمردي جماعة تحالف القوى الديمقراطية والجيش الوطني لتحرير اوغندا". وأضاف "بعد القصف بطائرتي الهليكوبتر تمكن الجيش الكونجولي من استعادة السيطرة على جميع المواقع التي سيطر عليها المتمردون في حوالي السادسة مساء". وقال ديالو إن "تسعة من جنود جيش الكونجو وعشرة متمردين قتلوا في الاشتباك ونقل الجرحى إلى مستشفى في جوما عاصمة الإقليم". وألقيت المسؤولية على جماعة التمرد في هجمات وأعمال خطف حدثت مؤخرا في بلدة بيني في إقليم شمال كيفو بما في ذلك مقتل 21 مدنيا على الأقل يومي 14 و15 كانون الاول/ديسمبر.