قال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن "مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في يناير/ كانون الثاني المقبل لحل الازمة السورية، يجب ان يركز على محاربة الارهاب الذي تواجهه سورية". ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن المعلم أنه ناقش اليوم الخميس مع معاون وزير خارجية الهند بالوكالة، سانديب كومار، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف. وأضافت أن المعلم شرح لكومار "ما تواجهه سورية دولة وشعباً من حرب تشنها مجموعات إرهابية ينتمي أفرادها إلى أكثر من 80 بلداً، وأنه لذلك يجب أن يركز مؤتمر جنيف كأولوية على مكافحة الإرهاب وإلزام الدول التي تقدم الدعم للمجموعات الإرهابية بوقف تمويل وتسليح واستضافة هذه المجموعات لأن إنهاء الإرهاب في سورية هو أساس نجاح الحل السياسي". كما شدد الوزير على أن "الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي اتخذتها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد الشعب السوري لها النصيب الأكبر في مفاقمة الوضع المعيشي في سورية".