أبدى عدد من المواطنين في حي الرمال شرق الرياض استياءهم من الطريق الرابط بين طريق الدمام والتخصصي المتجه للثمامة (شارع ابن خرينق)، بسبب كثرة الحفر الكبيرة والمرتفعات والمنخفضات التي تنتشر في الشارع. ولا يخفي السائقون وأصحاب السيارات تذمرهم من هذه الحفر التي أعطبت سياراتهم، وتسببت في تحويلهم إلى زبائن دائمين للورش الصناعية، إضافة إلى أنها باتت مصدراً أساسياً لتجمع مياه الأمطار والصرف الصحي ومرتعاً للبعوض، ناهيك عن وجود مطبات اصطناعية مخالفة للأنظمة المرورية، وليست بالقرب من مسجد أو مدرسة أو مستشفى. سلمان الذيابي أحد سكان حي الرمال وصف الشارع بالسيئ، مضيفاً: «ذقنا الأمرين من هذا الشارع. وأتمنى أن يزور أحد المسؤولين هذا الشارع بسيارته ليشاهد الحفر وسوء أرضية الشارع التي أصبحت مصائد للسيارات، خصوصاً في مواسم هطول الأمطار، وأصبحت مصدر خطر على قائدي السيارات الذين يسيرون بعكس الاتجاه، ما تسبب في وقوع عديد الحوادث». ويتابع الذيابي يصل عمق بعض الحفر في الشارع إلى نصف متر، ما سبب مشكلات كبيرة وكثيرة لنا ولأولادنا بسبب امتلائها بالماء أو ارتطام سيارة بها، ما يُحدث ضوضاء وإزعاجاً لسكان الحي. ويقول محمد الحربي: «الشارع يحتاج إلى غربلة شاملة، فهو مليء بالحفر. وإذا جاء المطر تحولت هذه الطرق إلى برك مليئة بالماء، وإذا مرت سيارة مسرعة وقذفت الماء على المارة أو على سيارة مجاورة حدثت خلافات ومشكلات»، موضحاً أن أجزاء من الشارع زالت طبقتها العلوية من الأسفلت وتسببت في تشققات، ويجب إعادة سفلتة الشارع ورصفه، وأن يكون من أولويات المشاريع المقبلة. أما نواف الرويس فلم يخفِ استياءه من السفلتة، مضيفاً: «ما نلاحظه من حفر وتشققات على هذا الطرق نحن ضحاياه، إذ لا يمضي وقت حتى نضطر إلى عمل صيانة لسياراتنا»، ويتساءل عن سبب سفلتة الشارع القادم من طريق التخصصي باتجاه الجنوب بعد أن تم حفره من شركة الكهرباء.