أكد مصدر مطلع بالاتحاد المصري لكرة القدم «الجبلاية» في تصريحات ل«الحياة» أن بطولة الدوري المحلي تواجه خطر التوقف بسبب تصاعد عمليات العنف والإرهاب، التي كان آخرها تفجير سيارة مفخخة أمام مديرية أمن محافظة الدقهلية أسفر عن مقتل 12 وإصابة 105، وألغيت آخر نسختين من البطولة لدواعٍ أمنية. وأشار المصدر إلى أن «الجبلاية» لم يتلق إخطاراً رسمياً من وزارة الداخلية بالتخلي عن قرارها بتأمين مباريات البطولة، ولكنها قد تضطر لذلك حال استمرار الانفلات الأمني، ما قد يهدد سلامة لاعبي ومسؤولي الأندية، ولم يخفِ المصدر مخاوفه من تنفيذ (ألتراس الأهلي) تهديده بالاحتكاك بلاعبي المصري البورسعيدي على خلفية مجزرة ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي «الأحمر». ويعود المصري للمشاركة بعد غياب عن النسخة الأخيرة تنفيذاً لعقوبة الاتحاد المصري بغيابه عامين، قلصت لعام واحد بقرار من المحكمة الرياضية الدولية. وكشف المصدر أن «الجبلاية» سيكون مضطراً إلى إنهاء الدوري المصري قبل منتصف أيار (مايو) المقبل، إذ يوقف الاتحاد الدولي (فيفا) المسابقات المحلية في العالم كافة قبل انطلاق كأس العالم المقررة في 12 من حزيران (يونيو) المقبل لمنح الراحة للاعبين المشاركين في المونديال، ويشمل القرار أيضاً الدول التي لن تشارك في البطولة، إذ ربما تضم بطولتها المحلية لاعباً محترفاً أو أكثر يشارك مع منتخب بلاده في المونديال.