فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس مواصلة موجة الصعود التي امتدت 5 جلسات سابقة، بلغت مكاسب خلالها 2.11 في المئة، تعادل 177 نقطة، فيما أنهى المؤشر جلسة أمس على تراجع محدود نسبته 0.47 في المئة، تعادل 39.95 نقطة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 8521.89 نقطة، في مقابل 8561.84 نقطة أول من أمس، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى 1721 نقطة، نسبتها 25.30 في المئة. وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت أول من أمس عن موازنة 2014 التي تضمنت إيرادات بلغت 855 بليون ريال، فيما بلغت المصروفات 855 بليون ريال، ومن المتوقع أن ينعكس الإنفاق على المشاريع التنموية في قطاعات «التعليم» الذي بلغت مخصصاته 210 بلايين ريال، فيما بلغت مخصصات الخدمات الصحية، والتنمية الاجتماعية 108 بلايين ريال، أما الخدمات البلدية فبلغت مخصصاتها 39 بليون ريال، وبلغت مخصصات قطاع التجهيزات الأساسية والنقل 66.6 بليون ريال، فيما بلغت مخصصات المياه والزراعة والصناعة والموارد الاقتصادية الأخرى 61 بليون ريال، إضافة إلى صناديق التنمية المتخصصة، وبرامج التمويل الحكومية التي يتوقع أن يصرف للمستفيدين منها 85.3 بليون ريال، والمتوقع أن تؤثر تلك المخصصات في الشركات السعودية عامة، والشركات المساهمة المدرجة في السوق المالية بخاصة، وأن يمتد التأثير الإيجابي للنشاط الاقتصادي على أسعار الأسهم، ويسهم في زيادة الأرباح التي ستوزعها الشركات على المساهمين. وبالنظر إلى أداء السوق أمس، نجد إدراج وتداول سهم «بوان» في السوق المالية، ليرتفع عدد الشركات المدرجة أسهمها في السوق إلى 163 شركة، منها 5 شركات تم إدراجها منذ مطلع العام، وأنهى سهم «بوان» التعاملات مرتفعاً بالنسبة القصوى 10 في المئة، وصولاً إلى 69.60 ريال، من تداول 50 ألف سهم. ولليوم الثاني على التولي تسجل السهم تراجعاً في السيولة المتداولة التي هبطت إلى 5.32 بليون ريال، في مقابل 5.94 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 10.4 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 6.2 في المئة إلى 216.8 مليون سهم، في مقابل 231 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 96 ألف صفقة، بنسبة هبوط 10 في المئة. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 159 شركة، هبطت أسعار أسهم 92 شركة منها، بينما ارتفعت أسهم 44 شركة، واستقرت 23 شركة على أسعارها السابقة، ما أدى إلى تراجع القيمة السوقية المدرجة عند الإغلاق إلى 1.746 تريليون ريال، في مقابل 1.752 تريليون ريال، بخسارة قدرها 6.16 بليون ريال، تعادل 0.35 في المئة. وبتأثير تذبذب الأسعار، سجلت مؤشرات 10 قطاعات تراجعاً في أسعارها، أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الهابط 1.59 في المئة، تلاه مؤشر «الأسمنت» بخسارة 0.89 في المئة، ثم مؤشر «المصارف» الهابط بنسبة 0.81 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.29 في المئة، وفي الجهة المقابلة ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات، أبرزها مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع 1.60 في المئة، تلاه مؤشر «التجزئة» الصاعد 0.42 في المئة. مشاهدات من السوق - بنهاية تعاملات أمس، تصدّر سهم «كيان السعودية» أسهم السوق بعد تحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 377 مليون ريال نسبتها 7.08 في المئة، من تداول 24 مليون سهم نسبتها 11.11 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.65 في المئة إلى 15.55 ريال. - حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 275 مليون ريال نسبتها 5.16 في المئة من تداول 2.47 مليون سهم نسبتها 1.14 في المئة، هبطت بسعره 0.22 في المئة، تعادل 0.25 ريال إلى 111 ريالاً. - حلّ سهم «الإنماء» ثانياً لجهة الكمية المتداولة بلغت 14.3 مليون سهم نسبتها 6.6 في المئة، بلغت قيمتها 213 مليون ريال نسبتها 4 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.34 في المئة إلى 14.90 ريال. } واصل سهم «العربي للتأمين» ارتفاعه بالنسبة القصوى 10 في المئة أمس، تعادل 3.70 ريال، وصولاً إلى 41.20 ريال من تداول 20.2 ألف سهم، تلاه سهم «سايكو» الصاعد بنسبة 4.12 في المئة إلى 51.75 ريال. - تكبد سهم «الغاز والتصنيع» أكبر خسارة في السوق، بلغت 5.07 في المئة تعادل 1.40 ريال، هبوطاً إلى 26.20 ريال من تداول 560 ألف سهم، تلاه سهم «تهامة للإعلان» الهابط 2.91 في المئة إلى 100 ريال. - ارتفعت مساهمة قطاع «التأمين» في القيمة السوقية إلى 2.06 في المئة تعادل 36 بليون ريال بعد ارتفاع أسهم 14 شركة من القطاع.