استقبل صندوق «الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة»، 8 طلبات لفتيات راغبات في تطوير مشاريعهن، من خلال برنامج «نمو»، الذي يُعنى بتطوير المشاريع القائمة. وأوضح الصندوق في بيان صحافي، أصدره أمس، أن البرنامج يسعى إلى «تطوير المشاريع ذات الأفكار الصناعية، لتتحول إلى مصانع، بعد تقديم التمويل والدعم الفني لها». وأكد أن انطلاقة البرنامج لتهيئة حاضنات الأعمال، ستكون مطلع العام 2014. وأوضح الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، أن «الصندوق أطلق البرنامج قبل نحو شهرين، وتم التعريف به، والتحقت به مستفيدات من الصندوق، وراغبات في تطوير أعمالهن التجارية»، منوهاً إلى موازنة المملكة التي صدرت مساء أول من أمس، والتي «ستجعل المملكة تشهد نشاطاً اقتصادياً، ينعكس على البرامج المطروحة في احتواء الشبان، وإلحاقهم بمجالات منوعة، وبخاصة أن الإنفاق الحكومي وصل إلى أعلى مستوياته، ما سيتولد عنه مناخ استثماري مناسب، ويجعل إمكان تطوير المشاريع القائمة، أمراً لا بدَّ منه، كي تتناسب مع المشاريع الكبيرة التي تقام، والتزايد السكاني والنمو الاقتصادي»، مضيفاً أن «الصندوق يتطلع إلى توفير فرص عمل تجارية، وتمكين المرأة من العمل، والعمل على رعاية المنشآت الصغيرة وتحويلها إلى متوسطة، أحد أبرز مقومات الاقتصاد الناجح، إذ ينعكس على الناتج المحلي وصادرات الدولة». بدورها، ذكرت نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن «برنامج نمو وغيره من البرامج التدريبية، تُعنى بتقديم الرعاية الشاملة لصاحبات المشاريع، اللاتي يتطلعن إلى ترجمة أفكارهن وتحويلها إلى واقع. كما تطمح أخريات إلى تنمية مشاريعهن، خوفاً من شبح التعثر»، مضيفة «استقبل البرنامج 8 مشاريع قائمة لتطويرها». وذكرت الزهير، أن برنامج «نمو» يسعى إلى «تهيئة انطلاق حاضنات الأعمال التي توفر البيئة المناسبة للمشروع. كما توفر فرصاً استثمارية منوعة»، لافتة إلى أن «الانتعاش الاقتصادي الذي نمر به، يتطلب من الجهات التنموية كافة، المسارعة إلى تهيئة البيئة المناسبة للشبان، من أجل انخراطهم في سوق العمل السعودية»، مشيرة إلى مسارات لا بد من تكريسها في التنمية البشرية. وقالت: «إن نسبة التعثر في الأعوام الستة الأولى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة تصل إلى 35 في المئة، وهذه النسبة عالية، والسبب فشل التنظيم الإداري، وسوء إدارة المشروع. من هنا كانت فكرة برنامج «نمو» الذي يرعى المشاريع التي تحتاج إلى تطوير، ويعمل على إعادة تأهيلها». من جهتها، أشارت المديرة التنفيذية للصندوق أفنان البابطين، إلى أن «باب الالتحاق بالبرنامج مفتوح، وبإمكان الراغبات في تطوير مشاريعهن الالتحاق به. وقمنا بتشكيل لجنة وفريق متابعة للمشروع المتقدم للاطلاع على آليات إعادة هيكلته، والكشف عن الخلل فيه، أو تطويره كمشروع ناجح بهدف التوسعة، فكل مَنْ تتقدم تخضع إلى برنامج تدريبي». وأضافت «نستقطب مدربات متخصصات، لتطوير مهاراتهن في مجال التدريب، وبعد ذلك إلحاقهن في برنامج متخصص لإعداد مستشارات أعمال».