أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "ما تواجهه البلاد من فكر تكفيري متطرف هو إرهاب لا حدود ولا وطن له"، مضيفاً أن بعض ساسة الغرب يتصرفون تجاه قضايا المنطقة ب"معايير مزدوجة ومصالح ضيقة". ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم عن الأسد قوله خلال لقائه وفدا استراليا يضم أكاديميين وباحثين وناشطين إن "ما يحدث في سورية خصوصاً وفي المنطقة عموماً يتأثر به العالم برمته، لأن ما تواجهه البلاد من فكر تكفيري متطرف هو إرهاب لا حدود ولا وطن له، هو آفة دولية يمكن أن تضرب في أي زمان ومكان". وتطرق الأسد إلى العلاقة مع الغرب، قائلاً: "المشكلة أن بعض ساسته يتصرفون تجاه قضايا المنطقة بمعايير مزدوجة ومصالح ضيقة، بعيدا من فهم صحيح للواقع وطبيعة ما يجري في سورية وفي المنطقة عموما". وأكد "أهمية مثل هذه الزيارات في تعميق التواصل وبناء الجسور الثقافية بين الشعوب لنقل الواقع على حقيقته في مواجهة محاولات التزوير والتضليل الإعلامي". وأكد أعضاء الوفد عزمهم على بذل كل ما بوسعهم لنقل حقيقة ما شاهدوه في سورية، موضحين أنهم يمثلون جزءا من شريحة واسعة من الشعب الاسترالي تتضامن مع سورية في "مواجهة الحرب متعددة الجوانب التي تتعرض لها والرامية لاستنزاف مقدرات شعبها والنيل من دورها الأساسي في المنطقة".