أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً أمس بتعيين الدكتور ناصر الداود، على وظيفة مستشار خاص بالمرتبة الممتازة في إمارة منطقة الرياض. وجاء في الأمر الملكي الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، أنه بعد الاطلاع على المادة ال 58 من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27-8-1412ه. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 18-3-1391ه. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/14 بتاريخ 3-3-1414ه، أمرنا بتعيين الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود على وظيفة مستشار خاص بالمرتبة الممتازة في إمارة منطقة الرياض. ورفع وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، على الثقة الملكية الغالية بتعيينه على وظيفة مستشار خاص بالمرتبة الممتازة في إمارة منطقة الرياض، داعياً المولى - عز وجل - أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر وأن يوفقه لخدمة دينه وملكه ووطنه. وأكد الداود في تصريح ل «وكالة الأنباء السعودية» لهذه المناسبة أن هذه الثقة ستكون حافزاً له لبذل المزيد لأداء واجبه على الوجه الذي يرضي الله سبحانه، ويحقق التطلعات والأهداف السامية للقيادة الرشيدة في سبيل خدمة الوطن والمواطنين. كما رفع الدكتور الداود بالغ شكره وامتنانه لأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز، على الاهتمام الكبير الذي يلقاه والتوجيهات المتواصلة الرامية لخدمة المواطنين وتذليل جميع العقبات لإنجاز مصالحهم. وأعرب عن شكره لنائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على ما يلقاه منهما من دعم ومؤازرة. يذكر أن الدكتور ناصر الداود حصل على الشهادة الجامعية من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والماجستير والدكتوراه من جامعة كلورادو في الولاياتالمتحدة الأميركية، وعمل أستاذاً مساعداً، ثم أستاذاً مشاركاً في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، ثم وكيلاً لكلية العلوم الاجتماعية، ثم عميداً للكلية نفسها، ومن ثم مديراً عاماً للتعليم في منطقة الرياض، ثم مديراً عاماً للمكتب الخاص لأمير منطقة الرياض ثم وكيلاً للإمارة.