أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "خلافات مهمة" لا تزال قائمة مع طهران في المفاوضات حول ملفها النووي، مشدداً على "عزلة إيران عن الساحة الدولية". وقال أوباما في مقابلة أجرتها معه شبكة "أيه بي سي" الأميركية إن "السؤال هو معرفة ما إذا كان في الإمكان التوصل إلى اتفاق دائم أكثر من الاتفاق المرحلي الذي ينتهي مساء الإثنين"، موضحاً "تبقى الخلافات كبيرة". وقال إن "الأسرة الدولية بكاملها إلى جانبي والإيرانيين معزولون تقريباً". وأشار أوباما رداً على سؤال حول تطبيع محتمل للعلاقات مع إيران في حال التوصل إلى اتفاق حول النووي إلى أن "هناك مشكلات لا تزال قائمة"، وذكر منها "الدعم الإيراني للنشاطات الإرهابية في المنطقة وموقف طهران حيال إسرائيل". وتابع قائلاً: "أعتقد في النهاية أن ذلك سيكون مفيداً لإيران"، مضيفاً: "إن الرئيس حسن روحاني يريد الاستفادة من هذه الفرصة، لكن في النهاية عليه أيضاً إدارة سياسته الداخلية وهو ليس صاحب القرار النهائي، المرشد الأعلى علي خامنئي هو من يتخذ هذا القرار". وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قال بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن "تحقيق نتائج المفاوضات مسألة مفتوحة تماماً، على رغم الفجوات الكبيرة، ونرى أننا لم نكن يوماً أكثر قرباً من اتفاق، خصوصاً إذا باتت إيران مستعدة لانتهاز الفرصة المتاحة".