أفادت مصادر في ميناء السدرة النفطي الليبي بأن رئيس «مجلس برقة التنفيذي» إبراهيم جضران زار الميناء برفقة مسؤول الطاقة في المجلس، رمضان القبائلي، ورئيس مجلس إدارة «شركة المستقبل للتقنية الهندسية» التابعة لمجلس اقليم برقة ومقرها بنغازي. وأشار المصدر إلى أن جضران اصطحب في زيارته الخبير النفطي الأميركي دايفيد ليفكو، الذي استفسر عن خطوط شحن النفط الليبي من الميناء وعن الكميات المتوافرة في خزانات النفط، كما طلب نسخة من وثائق الشحن السابقة، مستوضحاً عن الترددات التي تستعمل في التواصل مع البواخر قبل دخولها إلى الرصيف. وأوضح ليفكو رداً على سؤال بعض العاملين في الميناء بأنه يستعد لتصدير النفط الليبي لمصلحة إقليم برقة ورئيسه إبراهيم جضران. ويرفض جضران الامتثال إلى قرار السلطتين التشريعية والتنفيذية الداعي إلى فك الحصار المفروض على منابع النفط وموانئ تصديره. كما باءت بالفشل محاولات وفد برئاسة شيخ قبيلة المغاربة في اجدابيا، صالح الأطيوش، لإقناع جضران ومليشياته بإعادة الحقول والموانئ المستولى عليها إلى سلطة الدولة بعد انتهاء المدة التي حددتها الحكومة للميليشيات المتمركزة في منطقة الهلال النفطي الليبي الأسبوع الماضي. ورفض جضران الاستجابة لأية مناشدات برفع الحصار عن الحقول والموانئ النفطية الليبية. ويُذكر أن إنتاج النفط الليبي هبط إلى أدنى مستوياته حيث لم يتجاوز 225 ألف برميل يومياً خلال هذا الأسبوع بعد أن كان 1.5 مليون برميل في نهاية حزيران (يونيو) الماضي.