أضرم مستوطنون النار في منزل في قرية أبو فلاح في الضفة الغربية ليل أمس السبت، وخطّوا شعاراتٍ بالعبرية بالقرب منه. وقال رئيس مجلس القرية لوكالة " فرانس برس" إن مستوطنين قاموا فجراً بإلقاء زجاجات حارقة على منزل في القرية فاحترق جزئياً، فيما أوضحت هدى حمايل وهي سيدة فلسطينية تقيم في القرية أن مستوطنين أحرقوا المنزل الذي تسكنه مع ثلاث من بناتها فجر اليوم الأحد بعد فشلهم في اقتحامه. وأفاد خلدون إبراهيم أحد الجيران الذين حضروا لمساعدة الأسرة أنّ حمايل اتصلت به وقالت إن المستوطنين هاجموا البيت، قائلاً:" جئنا نركض أنا وابني، لكنهم هربوا. النار كانت قوية في المنزل". وأضاف إبراهيم الذي أُصيب في قدمه خلال محاولته كسر الباب للدخول إلى المنزل لمساعدة العائلة "ليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها المستوطنون المنطقة فقد سبق أن اقتلعوا أشجاراً". من جانبها، أكّدت المتحدثة بإسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري أن الشرطة أرسلت محققين من "وحدة الجرائم القومية" إلى الموقع.