تعلن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة (الأربعاء) المقبل، عن أهم مصادر الطاقة المتجددة في المملكة وتوجهاتها الاستراتيجية، في إطار مشروع «أطلس» الاقتصادي الذي أعدته المدينة أخيراً بمشاركة خبرات محلية ودولية متخصصة في أمور الطاقة. وأوضحت المدينة في بيان صحافي أمس، أنها تتطلع من خلال مشروع «أطلس» إلى توجيه وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال الطاقة المتجددة في المملكة، والاستفادة من الطاقات والإمكانات الكامنة التي تزخر بها البلاد في مجال الطاقة الشمسية والحرارية وطاقة الرياح، ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة التي ستتاح البيانات والمعلومات الفنية الخاصة بها. وسيتم تسليط الضوء على أبرز ملامح هذا المشروع خلال حفلة تقام (الأربعاء) المقبل بحضور رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، ونائب مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة الدكتور خالد السليمان، وجمع من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة من داخل المملكة وخارجها. وتتضمن الحفلة تنظيم حلقتي نقاش بعنوان: «كيف يمكن للمطورين والممولين استخدام بيانات موارد الطاقة الشمسية»، يترأسها رئيس فريق الاستراتيجية في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور إبراهيم بابللي، والثانية بعنوان: «كيف تدعم بيانات موارد الطاقة الشمسية الأبحاث والتطوير»، ويترأسها الأستاذ المساعد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور رمزي عبيد، لبحث الجوانب الفنية لمشروع أطلس الطاقة المتجددة واستخداماته وكيفية توظيفه والاستفادة منه بالنسبة لأطراف أصحاب المصلحة كافة. وسيتم خلال الحفلة تكريم الشركاء الذين أسهموا في إنجاز مشروع أطلس مصادر الطاقة المتجددة في المملكة، تقديراً من المدينة للشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع مختلف الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة بدعم ملف الطاقة المتجددة في المملكة وللجهود التي بذلت من أجل أن يرى هذا المشروع الضخم النور. ومشروع «أطلس» ثمرة تعاون مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مع العديد من الجهات المحلية والخبرات الدولية المهتمة والمعنية بتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة في المملكة، ومن بين تلك الجهات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والجامعات الحكومية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والشركة السعودية للكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، إلى جانب عدد من الخبرات الدولية، ومنها المختبر الوطني للطاقة المتجددة في دنفر كولورادو، ومعهد باتيل موميريال للأبحاث في الولاياتالمتحدة الأميركية.