روى والد احد جنديين فرنسيين قتلا في افريقيا الوسطى ان ابنه شاهد الحشود تقتل عناصر مليشيات مسلمين بعدما نزع الجنود الفرنسيون اسلحتهم، وفق ما افادت صحيفة لوباريزيان. وقال فيليب فوكاير: "تبادلنا رسائل قصيرة في المساء نفسه (قبل قليل من مقتل الجندي). روى لي ما شاهده يومها عندما حضر مشاهد مروعة، اذ انه ما ان نزع الجنود الفرنسيون اسلحة مليشيات المسلمين حتى قتلتهم حشود مسيحيون في وسط الشارع، ولم يستطع الجيش ان يفعل شيئا للحؤول دون ذلك". واعلنت قيادة الاركان الفرنسية ان الجيش الفرنسي نزع اسلحة كل المجموعات المسلحة تقريبا في بانغي من دون حادث يذكر في اقل من 24 ساعة. وميدانيا، استهدفت عملية نزع الاسلحة اولا مقاتلي حركة سيليكا للمتمردين السابقين الذين كانوا يتصرفون كما يشاؤون في العاصمة حيث اتهموا بارتكاب عدد من التجاوزات بحق السكان. وقتل نيكولا فوكاير (23 سنة) وانطوان كينيو (22 سنة) ليل الاثنين الثلثاء في اشتباك مع مجهولين في حي قريب من المطار. ويعتبر الاثناء اول خسائر فرنسية منذ بداية عملية سنغاريس الفرنسية بعد اقرار الاممالمتحدة اتفاقا حول التدخل في افريقيا الوسطى الخميس الماضي.