«لاب توب» وعروض ضوئية وموسيقى رقمية سعياً منها لاستخدام تقنيات المعلوماتية في تخفيف أعباء تنقل رجال الأعمال وأسفارهم، ابتكرت شركة «3 أم» 3M المتخصصة في المنتجات العملانية، جهاز العرض «أم برو 150» MPro 150. ويتمتع الجهاز بمزايا متطورة، مثل قدرته على تشغيل عدد كبير من برامج الكومبيوتر في وقت واحد، واحتوائه على ذاكرة رقمية داخلية سعة 1 غيغابايت، واحتوائه على مدخل لبطاقات الذاكرة من نوع «ميكرو أس دي» micro SD، ومنفذ «يو أس بي» لأجهزة الذاكرة الإلكترونية من نوع «فلاش». وبفضل هذه الخصائص، يصبح من المستطاع تخزين العروض الضوئية المطلوبة (مثل تلك التي تُقدّم عبر برنامج «باور بوينت» Power Point) في هذا الجهاز، الذي يتميّز أيضاً بحجمه الصغير ووزنه الخفيف. ويتعامل جهاز «أم برو 150» مع مجموعة من برامج الكومبيوتر التي تصنعها مايكروسوفت، مثل «وورد» Word و «باور بوينت» و «إكسل» Excel، إضافة إلى ملفات «بي دي أف» PDF التي تصنعها شركة «أدوبي» Adope، وملفات الصور والفيديو، ما يزيد في سهولة عرض هذه المواد أثناء الاجتماعات واللقاءات والمحاضرات وغيرها. ويستطيع الجهاز التعامل مع ملفات الموسيقى الرقمية من نوع «أم بي 3»، كما يضم مدخلاً لإيصال هذه الموسيقى إلى سماعات الرأس، أو إلى مكبرات الصوت، ما يزيد من حيوية العروض المقدمة بواسطته، فتصبح أشبه بمسرح متنقل. ويزيد في المنحى العملاني لجهاز «أم برو 150» قدرته على التعامل مع أجهزة الفيديو، وتشغيل كثير من الألعاب الإلكترونية الشائعة، إضافة الى إمكان ربطه بالأجهزة التي تنتجها شركة «آبل» Apple، مثل «أي بود» iPod. وعلى رغم مزاياه المتنوّعة، لا يتجاوز طول «أم برو 150» 12.7 سنتمتر ولا يزيد وزنه على 142 غراماً. وباختصار، يستطيع هذا الجهاز الصغير أن يؤدي وظائف الحاسوب المحمول وجهاز العرض الضوئي ومُشغّل الموسيقى الرقمية! خليوي متطور ورخيص! تحاول بعض شركات الخليوي الحصول على أرباح مهمة عِبر التوجّه الى الشرائح الاجتماعية التي تتميّز بقدرة شرائية مرتفعة. فتصنع هواتف محمولة تتمتع بتصميمات مغرية وتضم مزايا متقدّمة، كي تجتذب الجمهور الأكثر قدرة على الدفع. وفي المقابل، تسير مجموعة من شركات الخليوي في اتجاه مُغاير تماماً. وفي زمن الأزمة الاقتصادية الضارية، ترى هذه الشركات أن تحقيق الربح يكمن في معادلة ذكية تمزج بين الهامش المنخفض من الربح، والمزايا التقنية المتقدمة، والأسعار التي تتناسب مع الشرائح الواسعة من الجمهور، التي لا تمتلك قدرة شرائية عالية، لكنها تنجذب بسهولة الى خليويات ذكية ذات أسعار معقولة. وفي سياق التوجّه الأخير، تعاونت شركتا «هواوي» Hawaii الصينية و «غوغل» Google العالمية في صنع خليوي متقدّم بسعر يجعله في متناول أوسع الشرائح الاجتماعية. وأطلقت عليه اسم «أيدوس» IDEOS. ويتراوح سعره بين 100 و200 دولار. ويعمل بنظام تشغيل «أندرويد 2.2» Android 2.2، الذي يصنعه محرّك البحث الشهير «غوغل». ويعرف نظام التشغيل أيضاً باسم «فرويو» Froyo . يضم خليوي «أيدوس» مجموعة من الطُرُق للاتصال مع الانترنت. وتزيد سرعة وصول مواد من الإنترنت إليه، على 7.2 ميغابايت في الثانية. ويستطيع التعامل مع شبكات «واي فاي» و «دبليو سي دي أم إيه» WCDMA اللتين توفران طريقة للاتصال لاسلكياً مع الإنترنت. وقد وضع محرك «غوغل» ما يزيد على 7 آلاف تطبيق في خدمة هذا الهاتف، الذي يتوقع ان يصل أسواق أوروبا والولايات المتحدة ودول المحيط الهادئ، قبيل نهاية العام الحالي. هاتف ذكي لحياة ذكية تحت شعار «هاتف ذكي لحياة ذكية»، أطلقت شركة «سامسونغ» Samsung الكورية الجنوبية اثنين من الهواتف الذكية هما «وايف» Wave و «غالاكسي أس» Galaxy S. وعملت الشركة على وضع عدد كبير من البرامج والتطبيقات في خدمة هذين الهاتفين، انطلاقاً من مفهوم يقول ان الحياة الذكية تمتاز بالمرونة والتنوع، ما يعني إفساح المجال أمام الأفراد لانتقاء البرامج التي يريدونها، ووضعها على هواتفهم. ويؤدي ذلك الى جعل الهاتف صورة عن حياة صاحبه. يتميّز خليوي «وايف» بشاشة تعمل بالكهرباء الإلكترونية الموجّهة من نوع «ليد»، لكنه استند إلى نوع متقدّم من هذه الكهرباء يحمل اسم «سوبر أموليد» AMOLED Super. وتعطي هذه الشاشة صوراً عالية الدقة، وقوية الألوان، مع انخفاض في انعكاس الضوء عليها، ما يؤدي الى خفض نسبة التشويش ضوئياً على الصور. وتفيد هذه الميزة في استخدامات متنوّعة، خصوصاً عند مشاهدة الأيقونات والصور وأشرطة الفيديو على هذا الجهاز. واستناداً الى برامجه الإلكترونية المتطوّرة، من المستطاع تحويل الصفحة الرئيسة لهذا الخليوي الى منصة لمواد الميديا المتعددة الوسائط، إضافة الى إمكان استعمال تلك الصفحة كأداة لعرض الصور المُفضلة، مثل صور الأولاد والزوجة/الزوج والأم والأب وغيرها. والطريف ان الصفحة الأولى لجهاز «وايف» تحمل اسم «بادا» التي تعني بالكورية «المحيط»، في إشارة الى تنوّع البرامج والتطبيقات التي تتصل بتلك الصفحة. في السياق عينه، يشار الى أن خليوي «غالاكسي أس» يعمل استناداً الى تقنية «أندرويد» Android الشهيرة، التي صمّمها محرّك البحث «غوغل» كي توفر التناغم بين أعماله وأقسامه ومحتوياته من جهة، وتقنيات الخليوي من جهة اخرى. ويحتوي على شاشة عرض تعمل بتقنية «أموليد» AMOLED، يبلغ قياسها 4 إنشات. ويدير هذا الخليوي معالج معلومات إلكتروني قوته 1 غيغاهيرتز، ما يتيح التعامل مع تطبيقات الفيديو الرقمي العالي الوضوح، ومواد الميلتي ميديا المتقدمة، والألعاب الإلكترونية المُركّبة وغيرها. ويتميّز «غالاكسي أس» بسهولة تعامله مع مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت، ما جعل الشركة تطلق عليه اسم «المحطة الاجتماعية» Social Hub. إذ يستطيع بسهولة التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني وتطبيقات التراسل الفوري ومواقع مثل «فايسبوك» و «تويتر» وغيرهما. أخبار سريعة... في ظل طفرة نوعية يشهدها قطاع العقارات في لبنان، اتفق موقعا «ريل استيت. كوم. أل بي» Realestate.com.lb، و «أم أس أن أرابيا» (التابع لبريد إلكتروني تديره شركة مايكروسوفت)، على تنسيق العمل بينهما، لتلبية حاجات الجمهور في الحصول على معلومات عن سوق العقارات في بلاد الأرز. من المتوقع أن يساهم نمو قطاع الرحلات البحرية في دبي في رفع الطلب على الخدمات اللوجيستية العالية المستوى، خصوصاً في قطاع الاتصالات، في ظل إمكان وصول قرابة 120 سفينة سياحية تُقل نحو 325 ألف مسافر إلى دبي خلال العام الحالي، بحسب تقرير صادر عن «دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي». وباتت خدمات التعهيد («أوت سورسينغ» Out Sourcing) حلاً فعلياً لتلبية حاجات الرحلات البحرية في دبي، بالنظر الى موسمية العمل في هذا القطاع. استضافت القاهرة أخيراً، مؤتمراً واسعاً لشركة «كانون» Canon العالمية ومؤسساتها وشركائها في منطقة الشرق الأوسط، لمناقشة استراتيجية عملها في المنطقة. اختارت «كانون» مصر لهذا المؤتمر، في ظل توقع ارتفاع معدلات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في السوق المصرية، والتي ينتظر أن تحافظ على نمو سنوي مركب بمعدل 12 في المئة لتصل إلى 2.1 بليون دولار أميركي بحلول عام 2014 بالمقارنة مع 1.3 بليون في العام الحالي، ما يعزز مكانة مصر كإحدى أسرع اقتصادات تكنولوجيا المعلومات نمواً. وقّعت شركة «إنجازات لنظم البيانات» Injazat Data Systems، المتخصصة في التقنيات المعلوماتية المتصلة بتنظيم سير العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة أخيراً، عقداً لتوفير خدمات إدارة الطباعة لمصلحة شركة «دولفين للطاقة». ركّز العقد على الحفاظ على سرية المهام الطباعية، ودعم التزامها بتقليل الآثار السلبية للطباعة على البيئة. توقّع تقرير ل «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات» في المملكة العربية السعودية، أن تحقق سوق تكنولوجيا المعلومات في المملكة نمواً سنوياً مركباً بنسبة 13.4 في المئة في غضون السنوات الثلاث المقبلة. ولاحظ التقرير زيادة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات بنسبة 17 في المئة خلال العام الحالي. كذلك توقع ان يصل الإنفاق عينه إلى قرابة 37 بليون ريال سعودي بحلول عام 2013. ويأتي ذلك بفضل ارتفاع الإنفاق الحكومي، وتحسّن البنية الإلكترونية التحتية للمعلوماتية في المملكة. في أسواق الشرق الأوسط، أنزلت شركة «سيمانتك» Symantec حزمتها الجديدة في أمن المعلوماتية، التي حملت اسم «بروتكشن سيوت أدفانسد بزنس إديشن» Protection Suite Advanced Business Edition.