رأى رئيس اللجنة السياحية في «غرفة تجارة مكة» وليد أبوسبعة أن «السياحة لدينا تعاني من عدم قدرتها على جذب السائح»، وقال ل«الحياة»: «القطاع السياحي لدينا يعاني من ضعف على صعيد الخدمات بسبب ضعف البنية التحتية له، وعدم تكامل الخدمات المقدمة إلى السائح، ما يعرقل نمو السياحة». واعتبر أن وجود صندوق لدعم المشاريع السياحية أولوية في الوقت الراهن لإنشاء مشاريع سياحية بمستويات عالمية، مشيراً إلى أن السياحة الداخلية لدينا تنشط قليلاً في فترات معينة من العام ولكنها تظل دون المأمول. أما الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة فانتقد ارتفاع الأسعار داخلياً قياساً بالأسعار الخارجية مقارنة بالمنتج السياحي النهائي، وقال في حديثه إلى «الحياة»: «إن السعودية تفتقر إلى مقومات السياحة الحقيقية، فهي ليست مؤهلة اليوم للسياحة، إذ تفتقر مطاراتنا إلى مقومات المطارات العالمية، علاوة على عدم وجود بنية تحتية تقوم عليها المشاريع السياحية». وأضاف: «المملكة تعاني من افتقارها إلى خطوط طيران وشبكات تنقلات عالية الجودة لتنقل السياح بين أرجائها في شكل مريح»، مؤكداً أن «المدن السياحية لدينا غير مهيأة لتكون جاذبة للسياح مقارنة بالمدن والدول السياحية في العالم عموماً، ودول الجوار خصوصاً».