كشف رئيس مجلس إدارة «الهيئة السعودية للمهندسين» المهندس حمد الشقاوي، عن اتفاق أبرمته الهيئة مع وزارة الداخلية، لن يتم بموجبه تجديد إقامة أي مهندس غير سعودي، إلا بموافقة الهيئة. ووضع الشقاوي هذه الخطوة التي سيتم العمل بها اعتباراً من شهر حزيران (يونيو) المقبل (بعد نحو 6 أشهر) في إطار «القضاء على الشهادات غير المعتمدة أو المزورة»، مؤكداً أن الهيئة تسعى إلى «تطوير عملها لتقدم خدمة راقية لمنسوبيها». وأضاف الشقاوي، «أصبحنا الشماعة لإلصاق تهمة الرشوة للمهندسين. فيما نحن براء منها. والمشاريع تقام على مسافة مئات الكيلومترات». وعن إقفال بعض المكاتب الهندسية، ذكر أن «أضعف منتج هندسي الذي يخرج من المكاتب، إذ تؤجر بالطاولة للمهندسين غير السعوديين. ما أدى إلى ضياع المهنة، لذلك من واجبنا حماية المواطن من المكاتب الهندسية الضعيفة». وأوضح الشقاوي، في كلمة ألقاها، مساء أول من أمس، خلال تدشين محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، فرع الهيئة السعودية للمهندسين في حفر الباطن، بحضور رجال أعمال وإعلام، أن هناك «16 فرعاً للهيئة في المملكة، و170 ألف مهندس، منهم 35 ألف سعودي، والمعتمد منهم في الهيئة 120 ألفاً فقط». وأشار رئيس مجلس إدارة «الهيئة السعودية للمهندسين»، إلى اتفاق آخر، أبرم مع وزارة العمل، ينص على «تحمل صندوق الموارد البشرية، قيمة الدورات التي تقدم إلى المهندسين في القطاع الخاص». وتمنى أن «تحذو الوزارات الحكومية حذو القطاع الخاص، لينعكس ذلك على أداء المهندسين السعوديين». وحول إنشاء مبنى جديد للهيئة، قال الشقاوي: «تلقينا تبرعاً من الداعم المهندس سعد بن لادن، بمبلغ 30 مليون ريال. وطرحنا مسابقة لتصميم المبنى، وخصصت للمهندسين والمهندسات السعوديين فقط. وتقدم 151 مهندساً معمارياً، و4 فتيات. واستلمنا 44 فكرة. وسيتم الإعلان عن الفائز عبر لجنة تحكيم».