أيد توني بلينكن الذي اختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما ليكون ثاني أكبر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية فكرة تزويد أوكرانيا بالسلاح في حربها ضد الانفصاليين الموالين لروسيا. وقال بلينكن اثناء الادلاء بشهادته في جلسة عقدها الكونغرس الاربعاء، للتصديق على تعيينه نائباً لوزير الخارجية، إن على الادارة اعادة النظر في سياستها بعدم تقديم أسلحة فتاكة لكييف. واضاف "اعتقد انه بالنظر الى الانتهاكات الروسية الخطيرة لاتفاق مينسك، فإن تعزيز قدرة القوات الأوكرانية بما في ذلك العتاد الفتاك الدفاعي، يمثل عنصراً قد يحمل الروس على الأرجح على إعادة التفكير ويردعهم عن القيام بأي إجراء آخر". وأشار بلينكن إلى ان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، وقال انه على ثقة بأن المحادثات ستتناول مسألة تقديم مساعدات فتاكة لأوكرانيا. واتهمت أوكرانياروسيا الاسبوع الماضي بإرسال جنود وأسلحة لمساعدة المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا على شن هجوم جديد في الصراع الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 4000 شخص. وأثار العنف المتزايد وخرق الهدنة وانباء عن دخول قوافل مسلحة لا تحمل ارقاماً عبر الحدود الروسية المخاوف من انهيار الهدنة الهشة. وعزز إتفاق مينسك الذي وقعته روسياوأوكرانيا ومتمردون من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في الخامس من أيلول (سبتمبر) الهدنة الهشة في أوكرانيا. واتهم "حلف شمال الأطلسي" ايضاً روسيا التي ضمت منطقة القرم الاوكرانية في اذار (مارس) بإرسال دبابات وقوات إلى شرق أوكرانيا في الايام القليلة الماضية لدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه روسيا.