طمأن مدافع النصر الدولي محمد عيد أنصار ناديه على وضعه الصحي بعد الإصابة التي تعرض لها أخيراً في مباراة المنتخبين السعودي والصيني، مؤكداً تعافيه من الإصابة، إذ تبقت له مرحلة التأهيل فقط التي قطع منها ما نسبته 60 في المئة، وقال ل«الحياة»: «تعرضت لإصابة في العضلة الخلفية للقدم اليمنى قبل نهاية مباراة منتخبنا أمام المنتخب الصيني، وبينت الفحوص الطبية بأنها عبارة عن تمزق من الدرجة الأولى واحتاج معها للراحة ومتابعة للعلاج الطبيعي والتأهيلي، وهو ما جعلني ابتعد عن الفريق بعد العودة من المنتخب، والحمد لله أشعر براحة وتحسن كبير في موضع الإصابة بعد أن أمضيت أكثر من 13 يوماً، إضافة إلى تكثيف الجلسات العلاجية بين العيادة الطبية في النادي ومستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي على فترتين صباحية ومسائية»، مضيفاً: «بدأت التدريبات اللياقية وقريباً سأنضم للتدريبات الجماعية، ومثل هذه الإصابات تعتبر قوية ومؤلمة لأي لاعب لاسيما في الأيام العشرة الأولى، ويحتاج من يتعرض لها إلى تأهيل مكثف، ولدي الحماسة الكبيرة للعودة لخدمة فريقي النصر». وعن مدى إمكان مشاركته في مباراة النصر والشباب المقبلة، قال عيد: «جاهزيتي بين ال60 وال70 في المئة للعب المباريات، ومع ذلك لا أعلم هل سأشارك أم لا في هذه المباراة، خصوصاً وأنه تبقت ثلاثة أيام على المباراة، لكن لن أجازف بالعودة السريعة حتى آخذ الضوء الأخضر من الجهاز الطبي، والنصر نادٍ كبير ولا يمكن بأية حال من الأحوال أن يقف على لاعب معين مهما كان حجم تأثيره الفني، فما يميز النصر في هذا الموسم عن غيره أنه يتوافر لديه البديل الفني الجاهز في أكثر من مركز، وهذا نجاح يحسب لإدارة الأمير فيصل بن تركي». وتطرق المدافع النصراوي إلى قلق جماهير ناديه من أن الثقة المفرطة لدى اللاعبين تنامت بعد ضمان صدارة الدوري وقد تنعكس سلباً على الفريق في المباريات المقبلة، قائلاً: «نحن حتى الآن لم نحقق شيئاً يذكر لكننا نعتبر الأفضل في الدوري، بعدما قدمنا مستويات فنية لافتة وحققنا انتصارات كبيرة، والطموح الكبير لنا كلاعبين هو تحقيق بطولة الدوري، وأؤكد للجمهور النصراوي بأننا نعرف جيداً الهدف الذي نسعى للوصول إليه، ولن تؤثر فينا المؤثرات كافة والمديح الإعلامي والجماهيري».