استقبلت وحدة الحماية الاجتماعية في العاصمة المقدسة أكثر من 266 حالة من حالات الحماية الاجتماعية خلال العام الماضي، تنوعت جوانب الحماية بين عنف جسدي، عنف نفسي، وتحرش جنسي، إضافة إلى الحماية من القتل أو الحرق، حرمان الأم من أطفالها، الهرب من المنزل، والانتحار. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة فهد العيسى أنه تم إيداع حوالى 11 حالة فقط فى الدار، وتم العمل على هذه الحالات، إذ تم إنهاء ست حالات منها، والبقية منها فى طريقها إلى الحل. وقال العيسى إن معظم هذه الحالات من النساء والأطفال الذين حرموا من الحقوق الأساسية فى التعليم والصحة، وحرموا من الحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية، لافتاً إلى أنه يجري التعامل مع الحالات بحسب نوعها، فبعض الحالات تتم تسوية الخلاف بين المتنازعين وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالاختصاصيات الاجتماعيات إذا كانت الحالة تخص امرأة أو طفلاً، فيما بعض الحالات يتم رفعها إلى المحكمة لأخذ الحق قانونياً، والبعض الآخر من الحالات إذا كان يتمثل في إيذاء طفل أو امرأه فيتم إيداعهم في دارالحماية الاجتماعية، وهي دار مخصصة لذلك، إلى حين الانتهاء من القضية والإجراءات المتبعة فى هذا الشأن.