اتهمت الرئاسة الافغانية الاحد القوات الاميركية بقطع الامدادات بالوقود والمعدات عن بعض الوحدات في الجيش والشرطة الافغانيين بهدف ممارسة "ضغط" لتوقيع اتفاق امني بين البلدين. وقالت الرئاسة في بيان صدر اثر اجتماع لمجلس الامن القومي الافغاني حضره الرئيس حميد كرزاي ان قطع الامدادات حصل "مرتين او ثلاثا". واضاف البيان انه جراء ذلك، اضطرت الوحدات المعنية الى "وقف عملياتها"، متهما واشنطن بعدم الوفاء بالتزاماتها على هذا الصعيد وباللجوء الى هذا الاجراء ك"وسيلة ضغط" لدفع الحكومة الافغانية الى توقيع الاتفاق الامني الثنائي. ونفت قوة الاطلسي لارساء الامن في افغانستان (ايساف) ان تكون لجأت الى قطع الامداد بالبنزين. وقالت في بيان "لم يحصل اي انقطاع (...) نحن نبقى ملتزمين بدعم شركائنا في قوات الامن الافغانية". ويحدد هذا الاتفاق تفاصيل الوجود العسكري الاميركي على الاراضي الافغانية بعد انسحاب 75 الف جندي في قوة الحلف الاطلسي مع نهاية 2014. وفي حين تسعى الولاياتالمتحدة الى انجاز هذا الاتفاق قبل نهاية العام، اعلن كرزاي انه لن يوقعه الا بعد الانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة في الخامس من نيسان/ابريل، مشترطا الحصول على ضمانات اميركية بالنسبة الى عدد من بنوده.