بث «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» شريط فيديو رصده مركز «سايت» الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع «الجهادية» الالكترونية، وأظهر رهينتين هما سيرج لازارفيتش، الفرنسي الوحيد المخطوف في العالم، والهولندي سياك ريكيه. وقال الرهينة الفرنسي الذي خطِف من فندق في مالي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، خلال زيارة عمل مع فرنسي آخر هو فيليب فيردون الذي قتل برصاصة في الرأس في تموز (يوليو) : «انا مريض إذ أصيبت كليتي وأعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم. أخشى أن حياتي في خطر منذ التدخل الفرنسي في العراق، واتوسل الرئيس فرانسوا هولاند بذل كل ما في وسعه لتحريري، لأنه مسؤول عن كل ما سيحدث لي». وتابع خلال وجوده داخل شاحنة «بيك أب»، مرتدياً زي الطوارق التقليدي ومرخياً لحيته: «انا مريض إذ أصيبت كليتي، وأعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم. أخشى أن حياتي في خطر منذ التدخل الفرنسي في العراق، واتوسل الرئيس فرانسوا هولاند بذل كل ما في وسعه لتحريري، لأنه مسؤول عن كل ما سيحدث لي». تابع: «أتمنى ألا أكون ثامن شخص في لائحة الفرنسيين الذين قتلوا في افريقيا، لذا ارجو تحريري كما حصل مع الجندي الأميركي بو بيرغدال الذي بادلته واشنطن بخمسة من كبار قادة حركة «طالبان» الأفغانية في 31 ايار (مايو)». ولم يتضمن الشريط اي مؤشر من لازارفيتش الصربي الأصل الى تاريخ تصويره، علماً بأنه كان خطِف خلال زيارة عمل مع فرنسي آخر هو فيليب فيردون الذي قتل برصاصة في الرأس في تموز (يوليو) 2013، بعد ستة أشهر على بدء التدخل العسكري الفرنسي في مالي في اطار عملية «سيرفال». وظهر لازارفيتش (50 سنة) في شريط فيديو بثته قناة تلفزيونية خاصة مقرها دبي في مطلع حزيران (يونيو)، حين دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى العمل لإطلاقه. واكدت الرئاسة الفرنسية في بيان صحة الشريط الجديد، مشيرة الى انه «دليل منتظر منذ مدة» على ان لازارفيتش لا يزال حياً. وزادت: «اننا على اتصال دائم مع سلطات دول المنطقة لاستخدام كل اشكال الحوار الرامي لتحرير رهينتنا». وبخلاف لازارفيتش، تحدث الرهينة الهولندي ريكيه عن تسجيل أجري في 26 ايلول (سبتمبر)، في مناسبة مرور ألف يوم على خطفه من مطعم في تمبكتو شمال مالي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، حين نفذ رحلة عبر الصحراء، وقال: «أعاني من مشاكل خطرة في الظهر، ولست في حالة نفسية جيدة. أحمل حكومتي مسؤولية حدوث أي ضرر لي. الرجاء مساعدتي، وتكرار المبادلة التي نفذتها واشنطن لتحرير العسكري بيرغدال في افغانستان