حينما كنت أكتب للطفل أتذكر حينها حينما كنت في المرحلة الابتدائية، وكيف عشت تلك الأيام الجميلة بخاصة منذ التحاقي في برلمان الطفولة كنت بالصف الرابع، وأشعر كثيراً بسعادة تغمرني، وأنا أمارس هواياتي في عمل المقابلات وتحرير المواد، وتعلم حقوق وثقافة الطفل وكيفية التعامل معه، إضافة للمشاركة في الزيارات والتعريف بالبرلمان. كنت وما زلت وقتها أتقدم في شكل ملفت حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية، وتخصصت أيضاً للكتابة في الصفحات الأخرى مثل منوعات، وشعرت بمسؤوليتي كصحافية صغيرة تملك موهبة، ولديها رسالة للطفولة، بدأتها حينما كانت طفلة وكبرت ومعها تلك الحماسة. وسأواصل نجاحي حتى الجامعة ولن أتوقف بإذن الله عن الكتابة هنا ومواصلة رسالتي النبيلة وسأحقق تخصصا يخدم وطني وذاتي واكتب هنا، لأني أشعر بأن هناك شيئاً مميزاً سأقدمه.