زار أعضاء من برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» مدرسة الفروسية الدولية، وتعرفوا على أنواع الخيول الأصيلة، وأشكال الخيول الأجنبية، التي تمتاز بحجم أكبر عن غيرها من الخيول العربية، التي تشارك في مسابقات جمال الخيول، وقالت هيا النملة: «كنت سعيدة بمشاركتي في ركوب الخيل لأني فعلاً أحبها، فهي حيوانات جميلة وتُشعر بالإنسان بالحب»، وترد نور الصافي: «لم أتخيل شكل الخيول إلا حينما شاهدتها في الإسطبل ولاحظت مدى اختلاف الخيول العربية والأجنبية، وشعرت أن الفارس الحقيقي هو الذي يعرف كيف يتعامل ويجعل الخيل تحبه». من جانب آخر قال الفارس مشعل العندس (14 عاماً): «منذ أربعة أعوام وأنا أمارس هواية ركوب الخيل، وتعلمتها بشكل جيد، على رغم أنني كنت أشعر منذ بداية الأمر أنه مخيف، ولكن التعليمات التي أحصل عليها من المدرب الذي يشجعني ويبعد كل المخاوف عني، جعلتني لا أشعر بالخوف، وحققت البطولات في قفز الحواجز في مرحلتي الأولى، المستويين الرابع والثاني، وأواصل هواية الفروسية لأصبح فارساً عربياً ثم عالمياً بإذن الله تعالى». وبدأ نواف الرشودي (12 عاماً) هواية الفروسية حينما كان في مصر منذ ثلاثة أعوام ولا تزال هوايته مستمرة، ويصف مستواه في قفز الحواجز والتحكم بالخيل بالجيد جداً، إذ يتعلم بشكل سريع، كما يقول الكابتن، وعلى رغم أنه وقع من على ظهر الخيل إلا أنه يعود لركوبه من دون خوف أو خجل، ويكمل حركته في قفز الحواجز، يقول: «أتعلم بشكل جيد، وأتعلم لأصبح فارساً حقيقياً، فالخيل ليست مخيفة وتشعر معها بالصداقة وهي قريبة للقلب كثيراً». وعلق مدير مدرسة الفروسية الدولية الكابتن خالد الغزالي، بأن مدرسة الفروسية الأكبر على مستوى الخليج العربي، وتستقبل الكثير من الأطفال والفرسان للتدريب والتعليم بشكل جيد تحت ملاحظة مستمرة ورعاية كاملة لحركتهم، يقول: «لدينا ما يقارب 50 إلى 70 فارساً يتعلم الفروسية وقفز الحواجز، والفارس الذي يقع على الأرض (يضحك) يحضر كعكة»، ويتابع الغزالي: يمر الفارس ب «ست» مراحل للتدريب، ويصعد على الحصان بعد مراجعة مستوى نشاطه وحيويته وبنيته الجسمية، ويتابع المدرب حركته على الخيل، ويواصل اجتياز جميع المراحل بنجاح». ويضيف: «في مرحلة قفز الحواجز يستطيع الفارس التعامل مع الخيل، ويشارك في البطولات التي تقام لقفز الحواجز، والكثير منهم يحقق بطولات عالية، إذ لدينا أقوى منتخب سعودي للفروسية، الذي يحقق أعلى مستوى من البطولات.