تمكنت جمعية البر بجدة من العثور على ذوي الطفل التائه «علي» بعد غياب دام ثلاثة أشهر، إذ إن الجهات المعنية تابعت مجريات تسليم الطفل لذويه بعد تعرف أحد المواطنين عليه وتقديم معلومات عنهم، بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورته في إعلان يحوي دعوة للإسهام في العثور على ذويه بمبادرة أحد الخيرين والتي سهلت إجراءات تمكين تسليم الطفل لذويه مشاركة مع جهود الشرطة ودورها المُكمل لذلك. وأوضح الأمين العام لجمعية البر بجدة وليد باحمدان أن الجمعية واصلت تقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية للطفل «علي» ذي الأربعة أعوام والذي تم إيداعه بدار الإيواء التابعة لها بعد أن عثرت عليه دوريات الأمن تائهاً بحي النسيم في جدة، إذ تم التعرف عليه من أحد المواطنين بعد تفاعل وسائط الإعلام الاجتماعي. وبين أن الجمعية تسلمت الطفل من الدوريات الأمنية، إذ تم إيداعه مركز الإيواء موقتاً لحين التعرف على أهله وذويه بتنسيق متكامل مع الجهات الأمنية وفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة. وأضاف: «المعلومات تفيد بأن الطفل علي وُجد تائهاً بحي النسيم وتم تسليمه للجمعية قبل ثلاثة أشهر عبر قسم شرطة السلامة، مشيراً إلى أنه وفقاً للإجراء النظامي المُتبع تم إيداع الطفل بدار الإيواء عبر قسم الشرطة وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، منوهاً بأن الجمعية تقدم للطفل برنامج الرعاية الصحية والنفسية وتوليه اهتمامها الكامل والذي يأتي ضمن برامج الجمعية لرعاية أبنائها وذوي الظروف الخاصة. يذكر أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، تهدف إلى تقديم المساعدات العينية، النقدية، الخدمات الاجتماعية، الخدمات التعليمية، الثقافية، والصحية.