تواصل جمعية البر بجدة تقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية للطفل "علي" ذو ال4 سنوات والذي تم إيداعه بدار الإيواء التابعة لها بعد أن عثرت عليه دوريات الأمن تائهاً بحي النسيم بجدة، حيث تم التعرف عليه من أحد المواطنين بعد تفاعل وسائط الإعلام الاجتماعي. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية تسلمت الطفل من الدوريات الأمنية حيث تم إيداعه مركز الإيواء مؤقتاً لحين التعرف على أهله وذويه بتنسيق متكامل مع الجهات الأمنية وفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة. وأبان أمين الجمعية بأن الجهات المعنية تتابع مجريات تسليم الطفل لذويه بعد تعرف أحد المواطنين عليه وتقديم معلومات عن ذويه، بعد أن تداولت وسائط الإعلام الاجتماعي صورته في إعلان يحوي دعوة للمساهمة في العثور على ذويه بمبادرة أحد الخيرين والتي سهلت إجراءات تمكين تسليم الطفل لذويه مشاركةً مع جهود الشرطة ودورها المُكمل لذلك. وأضاف باحمدان بأن المعلومات تفيد بأن الطفل "علي" وُجد تائه بحي النسيم وتم تسليمه للجمعية قبل 3 أشهر عبر قسم شرطة السلامة، مشيراً إلى أنه وفقاً للإجراء النظامي المُتبع تم إيداع الطفل بدار الإيواء عبر قسم الشرطة وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، منوهاً بأن الجمعية تقدم للطفل برنامج الرعاية الصحية والنفسية وتوليه اهتمامها الكامل والذي يأتي ضمن برامج الجمعية لرعاية أبناءها وذوي الظروف الخاصة. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.