حققت كوريا الجنوبية خلال تموز (يوليو) الماضي فائضاً في الحساب الجاري للشهر ال18 على التوالي، يصل إلى نحو 6.77 بليون دولار، بفضل زيادة الصادرات. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن المصرف المركزي الكوري أن الفائض تراجع من 7.24 بليون دولار في حزيران (يونيو). وعزا «المركزي» هذا التراجع إلى زيادة الإنفاق على السفر خلال موسم العطلة الصيفية. لكنه أشار إلى أن سيول تحقق فائضاً في الحساب الجاري منذ شباط (فبراير) 2012. وبلغ حجم الفائض المتراكم 36.55 بليون دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي. وسجل ميزان البضائع فائضاً بلغ 5.58 بليون دولار في تموز وهو أكبر مما بلغه في حزيران ب5.02 بليون دولار. وفي تموز، زادت الشحنات إلى الخارج 3.8 في المئة على نحو سنوي لتبلغ 48.39 بليون دولار مقارنة بارتفاع الواردات 3.5 في المئة لتصل إلى 42.71 بليون دولار. وحقق حساب الخدمة، الذي يشمل النفقات من قبل الكوريين الجنوبيين على الرحلات الخارجية، فائضاً بلغ 357 مليون دولار في الشهر الماضي، مقارنة ب1.18 بليون دولار في حزيران. وحقق حساب الدخل الأولي، الذي يقيس أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج، فائضاً بلغ 776.5 مليون دولار في تموز، متراجعاً من 957.2 مليون دولار في الشهر السابق. من جانب آخر، حقق حساب رأس المال والحساب المالي، الذي يغطي الاستثمارات عبر الحدود، تدفقاً صافياً للخارج بلغ 7.33 بليون دولار الشهر الماضي، مقارنة بنحو 4.9 بليون دولار في الشهر السابق.