تبنّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (كتائب الشهيد أبو علي مصطفى) الهجوم على الكنيس اليهودي في القدسالمحتلة اليوم الثلثاء والذي أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين. وأصدرت الجبهة بياناً نشر على موقعها الإلكتروني وأرفق بصورة للمنفّذين، قالت فيه: "إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نبارك العملية البطولية التي نفذها الرفاق أبطال الجبهة الشعبية الشهداء غسان وعدي أبو جمل من جبل المكبر في القدس صباح اليوم، حيث اقتحما معهداً دينياً يهودياً في معهد "هارنوف" في دير ياسين غربي القدس متنكرين، مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات وإرادة المقاومة". وأضافت أن الهجوم "أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بينهم رجل أمن صهيوني و حاخام وإصابة تسعة آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة، واستشهاد الرفاق منفذي العملية برصاص قوات الشرطة الصهيونية بعد الاشتباك معهم". وتابع البيان: "إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نبارك أي عمل مقاوم يستهدف اقتلاع المستوطنين والمحتلين الذين يدنسون أرضنا، وهذه العملية وغيرها من العمليات البطولية التي ينفذها أبطال القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال وشكل من أشكال المقاومة الشعبية". ودعت الجبهة وهي تنظيم فلسطيني يساري، إلى تطوير العمليات وتوحيد كل الجهود "نحو مقاومة موحدة وتصعيد المواجهات ضد المحتلين وقطعان مستوطنيه، فلا مكان لهم على أرضنا". بدوره، دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم، مشيراً إلى أن "الرئاسة الفلسطينية تدين عمليات قتل المصلين اليهود في أحد دور العبادة في القدس الغربية وتدين عمليات قتل المدنيين من أي جهة". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد اتهم عباس بالتحريض على العنف في القدس.