قام مجهول برسم علامة صليب مائل على طريق ديلي بلازا لتحديد موقع اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، وذلك بعد مضي أربعة أيام على إحياء ذكرى وفاته قبل 50 عاماً. و أخفى مجلس مدينة دالاس الأسبوع الماضي العلامات التي كانت موضوعة لتحديد موقع اغتيال كينيدي بسبب أعمال تجديد الطريق، ولكن مجهول قام أمس (الثلثاء) برسم العلامات مرة أخرى، علماً بأنها تعد نقطة جذب للسائحين الوافدين على المدينة الأميركية. وكانت العلامات غير موجودة يوم الجمعة الماضي، إذ كانت تحتفل البلاد بذكرى اغتيال الرئيس ال35 للولايات المتحدة في 22 تشرين ثان (نوفمبر) 1963 على يد لي هارفي اوسوالد في مدينة دالاس بولاية تكساس. وكان غياب العلامات أثار جدلاً في المدينة باعتباره رمزاً ليس فقط في تاريخ دالاس الحديث بل في تاريخ الولاياتالمتحدة، نظراً لأن كينيدي هو أول رئيس أمريكي يتم اغتياله منذ عام 1901. يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وقرينته ميشيل والرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، أحيوا ذكرى اغتيال كينيدي الأربعاء الماضي بزيارة مقبرته. واغتيل كينيدي عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دالاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادثة.