أعلن مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء عبدالله الخشمان، أن أولى مراحل نظام «الإنذار المبكر» ستكون في الشرقية، لافتاً إلى نيتهم تنفيذ 690 صافرة إنذار إلكترونية، تغطي المنطقة كافة، لإنذار السكان عبر نغمات صوتية في الحالات الطارئة. وأوضح أن إدارته تعمل حالياً على تنفيذ 31 مشروعاً للدفاع المدني، منها تطوير شبكة الاتصالات في غرفة العمليات، مشيراً إلى افتتاح 17 مركزاً في شهر رمضان المقبل. وذكر أنه تم دعم المنطقة ب157 آلية، و 120 قارباً، و155 صافرة إنذار متحركة، و7 وحدات للتدخل السريع في الحوادث الخطرة، و5 وحدات لحاويات التدخل في حوادث الزلازل والانهيارات. واستعرض الخشمان، مساء أول من أمس، مشاريع إدارته وخططها، خلال لقاء مع أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، في مجلس «الاثنينية الأسبوعي». وقال: «إن الإدارة تنفذ حالياً مشروع «خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقار الأمنية»، المتضمن 31 مشروعاً للدفاع المدني، تشمل المبنى الرئيس للمديرية، ومبنى الخبر، والمرحلة الثانية لتطوير مركز التدريب، ومباني مستودعات التموين والإمداد والآليات الثقيلة، إضافة إلى مشروع تطوير شبكة الاتصالات في غرفة العمليات». وأشار مدير الدفاع المدني، إلى أن الشرقية ستكون «أولى مراحل نظام الإنذار المبكر، عبر تركيب 690 صافرة إنذار إلكترونية، تغطي مدن ومحافظات المنطقة كافة، ويتم التحكم فيها من خلال مركز تحكم رئيس للمنطقة، و10 مراكز تحكم فرعية، ويمكن تشغيلها في شكل جماعي، أو فردي. ويتميز المشروع بقدرته على إيصال التوجيه والتنبيه عبر نغمات صوتية للإنذار، من خلال بث رسائل عبر النظام الصوتي، تمكن من معرفة الإجراءات المطلوب اتخاذها، وفقاً للحالة الطارئة». وذكر أنه سيتم يتم تنفيذ المشروع «خلال عام من توقيع العقد الذي سيُطرح للمنافسة العامة». وأضاف الخشمان، أنه تم «دعم المنطقة ب157 آلية منوعة، و120 قارباً، و155 صافرة إنذار متحركة، و7 وحدات للتدخل السريع في الحوادث الخطرة، و5 وحدات لحاويات التدخل في حوادث الزلازل والانهيارات، إضافة إلى عدد كبير من المعدات والتجهيزات اللازمة لأعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف»، موضحاً أن الإدارة «اعتمدت ضمن موازنتها استحداث 28 مركز دفاع مدني مجهز بالقوى البشرية والفنية اللازمة كافة، دُشن منها 11 مركزاً. فيما سيتم افتتاح 17 مركزاً آخر في شهر رمضان المقبل». ولفت إلى أن الإدارة «ابتعثت 18 ضابطاً للدراسات العليا، حصلوا على شهادة الدكتوراه والماجستير في تخصصات الدفاع المدني المختلفة، ويدرس 18 ضابطاً حالياً في البرنامج ذاته، بهدف الارتقاء بمستوى التأهيل العلمي والفني لمنسوبي الإدارة». وأوضح أنه تم «افتتاح مركز تدريبي نموذجي، مزود بأحدث تقنيات التدريب العالمية، ويتوافر فيه نظام محاكاة إلكتروني يجسد حالات طارئة عدة». وأشار إلى صدور توجيهات وزير الداخلية، «بتوثيق التجربة المحلية الناجحة للدفاع المدني في المنطقة، في التعامل الاحترافي والمهني والمنهجي العلمي مع حادثة تسرب الأبخرة الكيماوية لمادة «الآيبوكسي»، من أحد مصانع المدينة الصناعية الأولى في الدمام، والذي حدث أواخر العام 1432ه، وذلك لعرضه أمام الدول الأعضاء في «المنظمة الدولية لحماية المدن» في جنيف». بدوره، أشاد الأمير سعود بن نايف، بما قام به رجال الدفاع المدني من «واجب في إنقاذ حياة المواطنين والمقيمين، والحد من الخسائر جراء هطول الأمطار التي شهدتها المملكة بكميات غير مسبوقة»، لافتاً إلى «تأمين أحدث الأجهزة التي تسهم في إنقاذ الأرواح، وتقليل الخسائر في الظروف كافة». وقال: «إن رجال الدفاع المدني عملوا ليل نهار، وفي أماكن وعرة، وضحوا بحياتهم مؤدين واجبهم، وأسهموا في شكل غير عادي، في إنقاذ الأرواح، وتقليل الخسائر في تلك المرحلة». إلى ذلك قدم مدير إدارة السلامة في مديرية الدفاع المدني في الشرقية العقيد الدكتور طلال عبدالله العتيبي، لأمير الشرقية، أطروحة الدكتوراه التي نالها من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في مجال «الفلسفة في العلوم الأمنية»، تخصص «العلوم الشرطية والسلامة والحماية المدنية»، بعنوان «بناء نموذج إجراءات السلامة لعمليات الصيانة في المنشآت البتروكيماوية في المملكة».