ظهر في الشريط المصوّر الّذي بثه تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) أمس الأحد حول إعدام موظف الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ، 16 فرداً ظهروا من بينهم فرنسي وبريطاني. وأكّد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الإثنين، أنّ تحليلاً أجرته وحدة أمنية يشير إلى أنّ أحد الرجال الذين شاركوا في عمليّات إعدام الرهائن لدى "تنظيم الدولة الإسلامية" هو مكسيم أوشار الفرنسي الّذي سافر إلى سورية في آب (أغسطس) عام 2013. كما أكّد البريطاني أحمد المثنى لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنّ "ابنه ناصر البالغ من العمر 20 عاماً كان ضمن مجموعة من ال16 شخصاً الّذين ظهروا في التسجيل". وكان المثنّى ظهر في شريط فيديو في حزيران (يونيو) يدعو فيه المسلمين إلى الانضمام إلى "داعش". وقال الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إنّ "كامرون سيرأس اجتماعاً للجنة الاستجابة لحالات الطوارئ التابعة للحكومة والمعروفة باسم كوبرا خلال الساعات الست والثلاثين المقبلة لتلقي تقارير من مسؤولين في الاستخبارات والأمن في ضوء تسجيل الأحدث". ورُفع مستوى الخطر الأمني في بريطانيا إلى ثاني أعلى مستوياته في شهر آب الماضي بسبب مخاطر يمثلها مقاتلو "داعش" العائدون من العراق وسورية. كما جاء في التسجيل إعدام كاسيغ الّذي مدّته 15 دقيقة لذبح 14 طياراً وضابطاً "موالين للرئيس السوري بشار الأسد"، وفقاً للتنظيم. ويشار إلى أن كاسيغ هو خامس رهينة غربي يصوّر "داعش" ذبحه.