من جدل إلى جدل.. هكذا وُصفت المسيرة السياسية لرئيس وزراء بريطانيا العمالي السابق توني بلير، لكنها تحولت من جدل إلى فضيحة، بعدما ذكرت صحيفة بريطانية أمس أن العلاقات بين بلير وحليفه مالك الصحف والقنوات الإخبارية الثري روبرت ميردوخ انهارت إثر أنباء تزعم بوجود علاقة حميمة بين بلير ومطلقة ميردوخ ويندي دينغ، على رغم تمسك رئيس الوزراء السابق بأنها علاقة «أفلاطونية» بحسب ما أوردت صحيفة «ميل أون صانداي» أمس. وكشفت - نقلاً عن مصادر وثيقة الصلة بميردوخ الذي يملك صحيفتي «التايمز» و«صن» وقنوات شبكة «سكاي» التلفزيونية البريطانية و«فوكس نيوز» الأميركية - أن ميردوخ رفض التحدث إلى بلير منذ تقدم رجل الإعلام الثري بطلب الطلاق من زوجته السابقة في حزيران (يونيو) الماضي. وكانت تقارير أشارت إلى أن بلير ودينغ بقيا ليلتي عطلة نهاية الأسبوع في ضيعة ميردوخ في كاليفورنيا من دون علم ميردوخ. كما يزعم أنهما التقيا أيضاً في منزل ميردوخ في لوس أنجليس، وجمعتهما لقاءات أخرى في لندنونيويورك. لكن الصحف التي خاضت في القطيعة المزعومة بين رئيس الوزراء السابق وميردوخ لم تشر إلى علاقة آثمة بين بلير ومطلقة ميردوخ. وكانت محكمة في نيويورك حكمت بعد ست دقائق فقط من نظر طلب الطلاق بتطليق ميردوخ (82 عاماً) من دينغ (44 عاماً). وتقضي التسوية بأن تحصل دينغ على منزل ميردوخ في نيويورك، بينما يحتفظ الثري العجوز بضيعته في كاليفورنيا. ويُعتقد بأن التحالف بين بلير وميردوخ أدى إلى مساندة صحف الأخير لحزب العمال ليبقى بلير في المنزل رقم 10 شارع دواننغ من عام 1997 إلى 2007.