اشاد المجلس الوطني للثورة الايرانية (معارضة في المنفى) الاحد ب"التراجع الذي فرض" على ايران "في مجال صنع القنبلة النووية" في اطار اتفاق جنيف. وقالت رئيسة المجلس الوطني للثورة الايرانية مريم رجوي في بيان ان "التراجع الذي فرض على الدكتاتورية الدينية في ايران في مجال صنع القنبلة النووية في مفاوضات جنيف، هو النتيجة الفورية للعقوبات الدولية والمعارضة الواسعة للشعب الايراني للسياسة غير الوطنية التي يطبقها نظام المرشد الاعلى". وحذرت رجوي من ان "اي ضعف وأي تأخير وأي تنازل للمجموعة الدولية سيحمل (المرشد الاعلى آية الله علي) خامنئي على التحايل والعودة الى انتاج السلاح النووي". وشددت رجوي على "ضرورة ان تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات تفتيش فورية" للمواقع المشبوهة. وخلصت مريم رجوي الى القول ان "نظام الملالي لم يقدم ابدا من تلقاء نفسه تقريرا الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمقاومة الايرانية هي اول من كشف منشآته المخفية والسرية".