أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم تصميمه على التصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية" ومحاسبته، وذلك بعد إعدام الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ. وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني في بيان ان "الإعدام الوحشي لكاسيغ، العامل في المجال الإنساني، ولجنود سوريين دليل جديد على ان تنظيم داعش ماض في برنامج الرعب". وأضافت: "كل مرتكبي انتهاكات لحقوق الإنسان سيحاسبون. ولن يوفر الاتحاد الأوروبي أي جهود لتحقيق هذا الهدف". وقالت موغريني: "نحن ملتزمون في شكل تام مكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية وغيره من المنظمات الارهابية في سورية والعراق، بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين". وأعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" قتل الرهينة الأميركي، رداً على إرسال جنود أميركيين الى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الانترنت الاحد الماضي، وتضمن كذلك مشاهد مروعة لذبح جنود سوريين بأيدي هذه المجموعة المتطرفة. وكاسيغ هو المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم الجهادي رأسه في سورية منذ آب (أغسطس) الماضي، وكل الضحايا صحافيون أو عاملو إغاثة.