كشفت وسائل إعلامية محلية لبنانية أن أحد منفذي الهجوم على السفارة الإيرانية في بيروت هو لبناني من مدينة صيدا، وذكرت أن والده تعرف إلى صورة ابنه فذهب إلى وزارة الدفاع وسلّم نفسه لإتمام التحقيقات. وذكرت الوسائل الإعلامية أنه "بعد نشر صورتين للانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما قرب السفارة الإيرانية في بيروت، وبعد تعميم الجيش اللبناني صورة أحدهما، توجه عدنان أبو ضهر إلى فرع المخابرات في صيدا، وأبلغهم أن أحد الانتحاريين هو ابنه معين، وأن الصورة التي عممها الجيش تعود لابنه الذي يقطن في منطقة البستان في صيدا". ونقل الوالد إلى وزارة الدفاع حيث تم الاستماع إلى افادته. وبحسب المصادر، أشار عدنان إلى أن "ابنه من جماعة أحمد الأسير وشارك في أحداث عبرا، وتوجه إلى سورية للقتال مع الجماعات المسلحة". يشار إلى أن أبو ضهر كان يستخدم اسم "مهاجر لله" على مواقعي التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر". وتبقى هذه المعلومات غير مؤكدة إلى حين الانتهاء من فحوص الحمض النووي التي تستغرق 48 ساعة. كما لفتت بعض المواقع اللبنانية، إلى أن "مديرية التوجيه ستوزع صورة الانتحاري الثاني بعد قليل".