طمأن السفير الأميركي في تل أبيب دان شابيرو، القيادة الإسرائيلية بأن الخيار العسكري ضد إيران ما زال قائماً، والولايات المتحدة تواصل التزامها بالوقوفإالى جانب إسرائيل وضمان أمنها، ومن جهة أخرى منع إيران من امتلاك السلاح النووي. وبحسب شابيرو، فإن "المفاوضات المكثفة في جنيف للتوصل إلى اتفاق مرحلي بين إيران والغرب، لن تغير من موقف واشنطن، وتعلن أن الضربة العسكرية سقطت عن الطاولة". وقال شابيرو، في محاضرة له في جامعة حيفا: "هدفنا كان وما زال واضحاً، وهو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، عبر الطرق الديبلوماسية ونظام العقوبات إذا تسنى ذلك، ولكن أيضاً عبر وسائل وطرق أخرى، بما في ذلك اللجوء إلى الخيار العسكري، إذا اقتضى الأمر، لن نفشل في تحقيق هذا الهدف". وتحدث شابيرو عن "الدوافع المشتركة بين تل أبيب وواشنطن في كل ما يتعلق بالملف النووي الإيراني"، مؤكداً على "موقف الرئيس باراك أوباما تجاه إيران"، وقال: "لقد كان الرئيس الأميركي واضحاً للغاية في موقفه المعلن بأنه لن يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية. ونحن مستعدون للجوء لكل وسيلة في إطار قوتنا السياسية للمحافظة على موقفنا هذا، فنحن نفضل عدم التوصل إلى اتفاق من إبرام اتفاق سيء، ولن نوافق على إبرام اتفاق سيء".