دعت الخارجية الفرنسية الأطراف في مصر إلى ضبط النفس، مؤكدة الوقوف إلى جانب الشعب المصري في هذه "المرحلة العصيبة" من عملية الانتقال السياسي. وقال المتحدث باسم الوزارة رومان نادال، إن "عملية الانتقال السياسي تجري وفقاً لتطلعات الشعب المصري، وتنفيذاً لخارطة الطريق، يجب أن تؤدي إلى بناء دولة ديموقراطية". وأضاف، تعليقاً على الاشتباكات التي وقعت أمس، إنه "من المهم في مكان أن تجري إعادة بسط الأمن والانتقال الديموقراطي، في ظل احترام الحريات العامة، لا سيما حرية التعبير والحق في التظاهر بشكل سلمي، وذلك وفقاً للالتزامات التي اتخذتها السلطات". واعتبر أن "رفع حالة الطوارئ، ومنع التجوال، الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي هو قرار إيجابي"، مضيفاً: "إننا ندعو الأطراف إلى ضبط النفس، وفي هذه المرحلة العصيبة من عملية الانتقال، نحن إلى جانب الشعب المصري".